آخرهم وزيرة الخارجية ليز تراس
11 مرشحًا يتنافسون لخلافة بوريس جونسون.. تعرف على أبرزهم
فى ظل السباق لخلافة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، وصل عدد المرشحين لخلافة المنصب إلى 11 مرشحًا، آخرهم وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس.
وأعلنت تراس، ترشحها لخلافة جونسون الذي استقال هذا الأسبوع إثر سلسلة فضائح، وهذه المنافسة على رئاسة حزب المحافظين وبالتالي رئاسة الحكومة المُقبلة.
وانضمت وزيرة الخارجية البريطانية إلى عشرة مرشحين آخرين في السباق على زعامة حزب المحافظين، وبالتالي على منصب رئاسة الوزراء، نظرا إلى أن المحافظين يتمتعون بالغالبية في مجلس العموم.
ونرصد في هذا التقرير أبرز المرشحين للفوز برئاسة وزراء بريطانيا خلفا لجونسون:
ليز تراس
وتعد تراس شخصية محبوبة لدى القاعدة الشعبية لحزب المحافظين، وقد تصدرت بانتظام استطلاعات الرأي لأعضاء الحزب التي أجراها موقع «كونسيرفاتيف هوم» على الإنترنت.
وخاضت «تراس»، البالغة من العمر 46 عامًا، حملة مناهضة؛ لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها قالت بعد الاستفتاء إنها غيرت رأيها.
وقضت أول سنتين من رئاسة جونسون للوزراء وزيرة للتجارة الدولية؛ لتدافع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل أن تعين العام الماضي كبيرة مفاوضي بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.
وتتولى «تراس» الآن مسئولية التعامل مع الاتحاد الأوروبي بشأن قواعد التجارة الخاصة بأيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، وتتخذ موقفًا متشددًا على نحو متزايد في المفاوضات.
بيني موردونت
أعلنت وزيرة الدولة للتجارة الدولية بيني موردونت ترشحها لخلافة جونسون، وهي جندية احتياط سابقة في البحرية، وكانت أول امرأة تشغل منصب وزيرة الدفاع عام 2019.
جيريمي هانت
كان من أبرز المنافسين لجونسون عام 2019، إذ احتل وزير الخارجية السابق جيريمى هانت، البالغ من العمر، 55 عامًا، المركز الثاني بعد جونسون في المنافسة على القيادة، وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم هانت خبرته كوزير سابق للصحة ليرأس لجنة الصحة بالبرلمان ولم تتلطخ صورته بسبب خدمته في الحكومة الحالية.
ومن أبرز مواقفه أنه دعم البقاء في الاتحاد الأوروبي قبل تصويت 2016، ومن غير الواضح ما إذا كان سيشعر بالحاجة إلى الحفاظ على موقف صارم تجاه بروكسل لكسب دعم الناخبين المحافظين أو ما إذا كان بإمكانه إقامة علاقة أكثر واقعية؛ لتحسين التجارة بعد خروج بريطانيا من التكتل.
ساجد جاويد
كان ساجد جاويد أول وزير يقدم استقالته احتجاجا على اتهامات بأن جونسون ضلل الرأي العام بشأن ما يعرفه عن اتهامات بالتحرش الجنسي لعضو برلمان من حزب المحافظين.
ساجد جاويد هو مصرفي سابق ومؤيد للسوق الحرة، وعمل في مناصب وزارية عدة أحدثها كان وزير الصحة، واستقال من منصب وزير المالية في حكومة جونسون عام 2020.
وهو ابن لمهاجرين باكستانيين مسلمين ومن المعجبين بمارجريت تاتشر وجاء ترتيبه الرابع في التنافس على اختيار رئيس وزراء يحل محل تيريزا ماي في عام 2019.
ناظم الزهاوي
وناظم الزهاوي وزير المالية المعين حديثًا من أبرز المرشحين لخلافة جونسون، واكتسب لقب وزير اللقاحات عندما كانت بريطانيا واحدة من أسرع دول العالم في إطلاق برامج التطعيم للوقاية من كورونا كوفيد-19.
والزهاوي جاء إلى بريطانيا طفل لاجئ من العراق، ولعل ذلك ما يميزه عن غيره من المنافسين المحافظين.
وشارك الزهاوي في تأسيس شركة يوجوف لاستطلاعات الرأي قبل أن يدخل البرلمان في عام 2010، وكان آخر منصب تولاه هو وزير التعليم وقال الأسبوع الماضي إنه، في مرحلة ما، سيكون «شرفًا» لي أن أكون رئيسًا للوزراء، وأيد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ريشى سوناك
نال «سوناك» الإشادة بفضل حزمة إنقاذ للاقتصاد البريطانى خلال جائحة فيروس كورونا، تضمنت برنامجا لحفظ الوظائف منع البطالة الجماعية.
كما أنه واجه لاحقا انتقادات لعدم تقديم دعم كاف للأسر فيما يتعلق بكلفة المعيشة، وكذلك بسبب الوضع الضريبي لزوجته الثرية والغرامة التي تلقاها مع جونسون لخرقه قواعد إغلاق كوفيد-19 مما غير من كونه الأوفر حظًا.
ووضعت سياسته الحكومية، المتعلقة بزيادة الضرائب أو تحصيلها بغرض زيادة الإنفاق العام، بريطانيا العام الماضي في طريقها لتحمل أكبر عبء ضريبي لها منذ الخمسينيات مما يقوض قوله إنه يفضل خفض الضرائب، وصوت سوناك لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في 2016.