الصور التذكارية تأخذ نصيب الأسد فى مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى بالسيدة نفسية
حرص عدد كبير من المواطنين على التقاط عدد من الصور التذكارية عقب الانتهاء من صلاة عيد الأضحى المبارك، منذ قليل، بمسجد السيدة نفسية، بمنطقة السيدة نفسية، التابعة لمحافظة القاهرة.
وقال عمر محمد، ٣٠ عاما، أحد رواد مسجد السيدة نفسية، لـ«الدستور»، إنه يحرص منذ نعومة أظافره على أداء صلاة العيد بمسجد السيدة نفسية، الذي يذهب إليه كل عام، معقبا: "لا أشعر بالعيد إلا بالصلاة في رحاب السيدة نفسية، ولا يوجد أفضل من الصلاة في وسط هذه الأجواء الاحتفالية العظيمة، من البلونات، والحلوى، والعديات، والشركات الذي يوزع في كل مكان".
والتقط منه عمار أحمد، أطراف الحديث قائلا: "صلاة العيد في السيدة نفيسة هو المكان الوحيد اللي بنتقابل فيه وبنكون في راحة نفسية عظيمة، وبنحس وإحنا لابسين الجلابية البيضاء، وقاعدين على القهوة مستنين الصلاة أننا رجعنا أطفال، وفرحانين بالاذكار اكتر من الأطفال نفسهم".
فيما أشار محمد عبدالله، إلى أن الصور التذكارية هي التذكار الباقي من الصلاة، خاصًة وأن العيد يرحل دون أن يترك لنا ذكرى محفوظة إلا تلك الصور الذي نلتقطها بعد الصلاة.
وتوافد عدد كبير من المواطنين على مسجد السيدة نفسية منذ قليل، خلال استعداد الأهالي لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء احتفالية كبرى، إذ اكتست المنطقة بأكملها ببايعي البالونات، والحلوى، وهناك بعض المواطنين الذين وزعوا الأموال على الاطفال كعدية، متمنين لهم عيدًا سعيدًا.
كما حرص الأهالي على إحضار أطفالهم، للشعور بمذاق العيد الذي يتلخص في الصلاة، والاستماع للخطبة وشراء الألعاب، قبل الذهاب لذبح الأضاحي.
وسط أجواء احتفالية لطيفة خيمت على الشوارع المجاورة للمسجد، إذ نستقبلك التكبيرات من كل النوافذ، والبالونات معلقة في كل مكان، وكذلك اصوات الخراف والعجول والابقار التي يستعد الجزارين لذبحها.