أوقاف بورسعيد: 120 مسجدًا و 8 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحي المبارك.. وصكوك الأضاحي تتجاوز الـ 1000
أوقاف بورسعيد: 120 مسجدًا و8 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحى
أعلن الشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بورسعيد، أن صلاة عيد الأضحي المبارك خلال هذا العام سوف تكون بالساحات والمساجد الكبرى والجامعة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وأوضح الشيخ جمال عواد أن المديرية تمكنت من عمل 1000 صك من صكوك الأضاحي، والتي يجري توزيعها على الفقراء والأسر الأولى بالرعاية، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تعمل طوال العام على توزيع اللحوم على الأسر في كافة أحياء محافظة بورسعيد.
وأكد الشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف، أن هناك أكثر من 120 مسجدًا جاهزين بمصليات السيدات وأماكن الأطفال، وكذلك 8 ساحات في مختلف الأحياء، وهم: ساحة مسجد التوحيد بحي الزهور، وساحة مسجد الحرمين بالتصنيع، وساحة مسجد الرزاق بحي الزهور، والمسجد الكبير ببورفؤاد، وساحة مسجد السلام بحي الشرق، ومسجد الحي الإماراتي، وساحة السيدة زينب بـ بنك الإسكان بحي الضواحي، وساحة مسجد الشبان المسلمين.
وأشار الشيخ جمال عواد، إلى أن مديرية أوقاف بورسعيد أنتهت من التجهيز والإعداد لصلاة عيد الأضحي المبارك، وتم تخصيص أماكن للسيدات والأطفال، وذلك من أجل إسعاد المواطنين بقدوم عيد الأضحى.
وأكد الشيخ جمال عواد، أنه وجه بفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد التي تقام بها صلاة العيد، مشيرًا إلى أنه سوف يتم دعوة جميع الأطفال المشاركين في البرنامج الصيفي للطفل لحضور صلاة العيد، مع تعليمهم كيفية أداء الصلاة، موضحًا أنه قد تم شرح طريقة أدائها لهم في لقاءات الأسبوع الحالي.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بـ محافظة بورسعيد، أن جميع المساجد ومصليات السيدات سيتم فتحها أمام المواطنين، مشيرًا إلى أن المديرية حريصة على توفير كافة سبل الراحة للمواطنين، خاصة كبار السن وذوي القدرات الخاصة.
وأكد الشيخ جمال عواد أن المديرية انتهت من توزيع الأئمة والعاملين، وتم تسليمها إلى رئيس القطاع الديني بالوزارة، كما تم الاستعداد لأي حالات طارئة قد حدث لأي من الأئمة أو العاملين.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد إلى أن هناك غرفة عمليات تعمل على مدار الـ 24 ساعة، وذلك لمتابعة تنفيذ خطة عيد الأضحى المبارك، والتي تبدء في محافظة بورسعيد في الساعة 5.21 فجرًا، وخدمة المواطنين وإسعادهم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.