السفير الفلسطينى يقلد رئيس اتحاد مصر وسام الثقافة والعلوم
نيابة عن الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، قلّد السفير الفلسطيني لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، والأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء فلسطين مراد السوداني، الأربعاء، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الشاعر والمفكر علاء عبد الهادي وسام الثقافة والعلوم والفنون مستوى التألق.
تم تقليد عبد الهادي وسام الثقافة والعلوم والفنون، في مقر السفارة الفلسطيني بالقاهرة، بحضور عدد من الكتاب ومستشاري السفارة، تقديرا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية وثقافتها وتثبيتا لحضورها في المشهد الثقافي العربي والدولي، ومساهماته الأكاديمية والفكرية بالقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها فلسطين.
كما هنأ السفير اللوح، عبدالهادي باسم الرئيس على هذا الوسام الذي يعتبر تقديرا على الدور الكبير الذي يقوم به على المستوى العربي والدولي في دعم القضية الفلسطينية خاصة في المحافل الأكاديمية، والتي توثق تاريخ القضية الفلسطينية والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، معربا عن تقديره لجميع الكتاب والأدباء في مصر والتي تمثل القوى الفاعلة الداعمة لفلسطين والقدس، كما يعتبر الوسام رسالة وفاء لشهداء مصر والقيادة المصرية ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، من الشعب الفلسطيني لشقيقه المصري.
من جانبه، أعرب عبد الهادي عن تقديره للرئيس أبو مازن على هذا التكريم الذي يحمل قيمة خاصة، لأنه أتى من شعب مناضل ومن وطن بات رمزا للإرادة والتحدي والصمود، مؤكدا أن فلسطين لها مكانة في قلب كل مصري كونها قضية عادلة وشعبها العظيم يواجه المحتل بنفسه.
ثمن دور المبدعين الفلسطينيين في نقل صورة المعاناة الفلسطينية عبر القوى الناعمة لفضح هذا المحتل وتعريته أمام العالم أجمع، حتى يرفع الظلم عن هذا الشعب الصامد وتحقيق أمانيه بالاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، قال السوداني إن هذا التكريم يأتي احتفاء بالمنجز الإبداعي الكبير لعبد الهادي وبالموقف الوطني والقومي الصلب والذي كان آخره رفضه للتطبيع خاصة في هذه اللحظة الفارقة الذي يشكل قنطرة مواجهة وإسناد للثقافة والوطنية الفلسطينية التي تواجه الاستراتيجية، والتي يراد من أجلها القضاء على المشروع الثقافي والوطني الفلسطيني.
وأكد رفضه لكل سياقات الحصار المطلوبة الذي يراد منه النيل من القضية الوطنية، ولدينا حقيقة راسخة بمواجهة رواية نقيضة ومفبركة احتلالية وصهيونية.
وطالب السوداني المثقفين المصريين والعرب بالتصدي لتلك الادعاءات والفبركات من خلال الندوات والمؤتمرات والعمل الأكاديمي للجامعات لمواجهة كل هذه الاستراتيجيات التي تريد أن تنال من وعي ووجدان فلسطين في هذه اللحظة ونحن ثابتون في فلسطين وهناك لحظة تحدي كبرى تواجه المثقف الفلسطيني والعربي، ووجودنا بمصر اليوم والتي يقف مثقفوها متراسا في مواجهة محاولات تهميش القضية الفلسطينية والقوى التي تريد ابتلاع وعي ووجدان فلسطين، مطالبا المثقفين العرب والمناصرين للحق الفلسطيني بدعم الرواية الإبداعية الفلسطينية، والمساهمة في نشرها وترسيخها في كافة المنابر.
وقال إن ما قام به اتحاد الكتاب هو دعم مصري كبير للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ودليل على أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر رئيسا وحكومة وشعبا، هي ثابت وأساسي في جميع المحافل العربية والدولية.