بسبب التضخم.. إضراب السكك الحديدية في فرنسا يعطل مغادرة المسافرين
تسبّب إضراب الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية الأربعاء، في تعطيل مغادرة الكثير من المسافرين في إجازتهم الصيفية.
ويجرى تسيير ثلاثة قطارات عالية السرعة من أصل كل أربعة، بينما يًسيّر قطاران اقليميان سريعان من أصل كل خمسة. أما حركة القطارات الدولية (يوروستار وتاليس وليريا)، فقد كانت "عادية" أو "شبه عادية".
وبينما تستعد السكك الحديد لصيف قياسي بعد عامين طغى عليهما انتشار وباء كورونا كوفيد-19، دعت النقابات الأربع الممثلة للشركة الوطنية للسكك الحديد إلى إضراب الأربعاء للمطالبة برفع الأجور في مواجهة ارتفاع التضخّم لا سيما أنها لم تشهد أي زيادة منذ العام 2014. ودخل الإضراب حيّز التنفيذ مساء الثلاثاء.
وشهدت حركة القطارات المحلية في منطقة باريس اضطرابات.
وكانت ألغيت رحلات الكثير من القطارات بين المدن اذ يتحرّك واحد من كل ثلاثة قطارات تقريبًا فيما توقفت الحركة تمامًا عن بعض الخطوط.
وتأثرت مغادرة الكثير من المسافرين في إجازات منذ نهاية يونيو بسبب إضراب الموظفين والمتعاقدين في مطار باريس وفرق الإطفاء في مطار شارل ديغول وإضراب شركتي "إيزي جيت" و"راين اير"، ما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية.
ومن المقرر أن تعقد إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديد محادثات مع النقابات الأربعاء.