ريهام باهى: الحوار الوطنى يضم كل طوائف الشعب والمجتمع
قالت الدكتورة ريهام باهي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إنها انتبهت في عرض الأمانة الفنية بشأن الحوار الوطني، أن نسبة الاستجابة من المواطنين كانت الأعلى من حيث النسب، وهو دليل على استجابة المواطنين للحوار.
وأضافت باهي: «الحوار الوطني يضم كل طوائف الشعب والمجتمع، وليس مقتصرًا فقط على الحوار بين السلطة والمعارضة، ولكن يضم كل الطوائف سواء المرأة أو الشباب أو الأكاديميين، وهذه الشمولية هي معيار النجاح».
وتابعت أن نسبة الاستجابة من المواطنين كانت الأعلى، وهذا دليل على أن المواطنين حريصون على المشاركة في الحوار الوطني، بجانب تقديم مقترحات عن مشكلاتهم وآرائهم.
وأكدت أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة أن الحوار الوطني من أجل مستقبل مصر، ومن أجل أسس جمهورية جديدة.
وانتهى منذ قليل أول اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وشهد بداية الاجتماع عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية.
وقال ضياء رشوان: "نرحب بحضراتكم جميعا في الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وسوف نبدأ فيها بكلمة ترحيب من الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية".
وأكدت الدكتورة رشا راغب في كلمتها: «أعبر عن جزيل الشكر للسيد رئيس الجمهورية، بتكليفه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بملف الحوار الوطني».
وأضافت: «نرحب بجميع فئات الشعب والقوى السياسية والاجتماعية، ونلتزم بالتجرد والحيادية والشفافية، وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع».
وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الدعوة تبدو ملهمة، في أبعاد كثيرة، أبرزها تبادل الرؤى والوصول عبر الحوار إلى مساحات مشتركة تكون خطوة في الجمهورية الجديدة، وأؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطني، إنه في عام 1953 أعلنت الجمهورية في مصر، واليوم نحن نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة من خلال انطلاق فعاليات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو إعادة لروح تحالف 30 يونيو.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أنه في كل مرحلة من مراحل الجلسات واجتماعات الحوار لابد أن يكون هناك مُخرجات، مؤكدًا أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط رغم أهميتها، ولكن ما يجب التركيز عليه في الحوار الوطني بدائل جدية وحقيقية ويكون لمتخذ القرار بدائل مطروحة.
وأضاف رشوان أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وأحيانًا بالاختلاف التام.