النرويج: إضراب العاملين فى النفط والغاز سيؤدى لتراجع الصادرات للنصف
حذّرت رابطة النفط والغاز النروجية، اليوم الثلاثاء، من أن إضراب العاملين في القطاع قد يؤدي إلى تراجع صادرات الغاز النروجية بأكثر من النصف نهاية الأسبوع، علمًا بأنه أدى حتى الآن إلى إغلاق ثلاثة حقول.
منذ انخفاض شحنات الغاز الروسي في أعقاب الحرب في أوكرانيا، أصبحت النرويج البديل الأول لأوروبا لإمدادات الغاز.
وقالت الرابطة، في بيان، أن "الصادرات النروجية تمثل ربع الطاقة الأوروبية، وتعتمد أوروبا كليًا على الشحنات النروجية في وقت أدت تخفيضات الإمدادات الروسية إلى توتر السوق بشدة لتأمين الغاز"، لافتة إلى أن "تمديد الإضراب الذي سيدخل حيز التنفيذ السبت سيكون ضارًا وخطيرًا لأوروبا والنرويج".
وأوضحت أن حوالى 60% من صادرات الغاز من الجرف القاري النروجي ستتأثر لدى تصعيد الإضراب اعتبارًا من السبت"، مضيفة أن ذلك سيعني خسارة في الإنتاج بـ341 ألف برميل من النفط.
وتابعت أن "إضرابًا بهذا الحجم يطرح مشاكل كبيرة للبلدان التي تعتمد كليًا على تخزين الغاز قبل الخريف والشتاء".
وتسعى الدولة الاسكندنافية الغنية، وهي ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا، في الأشهر الأخيرة لزيادة الإنتاج بكامل طاقتها لتلبية الحاجات الكبيرة التي أعرب عنها الأوروبيون للالتفاف على الغاز الروسي.
بعد فشل مفاوضات الأجور، بدأ اتحاد ليديرن النروجي النافذ إضرابًا الثلاثاء أدى إلى وقف تشغيل شركة Equinor الوطنية العملاقة لثلاثة حقول بحرية (Gudrun وOseberg East وOseberg South) مع تأثير في الوقت الحالي يقتصر على 1% من صادرات الغاز.
في حال تصعيد الإضراب، ستتوقف الأربعاء أربعة حقول إضافية، ليرتفع حجم الصادرات المجمدة إلى 13%.
والسبت، سيؤدي توقف الحقول الكبرى لـGullfaks A وC وSleipner إلى مضاعفة عواقب الإضراب، من خلال خفض 56% من الصادرات، وفقًا لرابطة النفط والغاز النروجية.
وأضاف المصدر أنها تمثل حوالى 180 مليون يورو يوميًا.