طلعت عبد القوى: الحوار الوطنى ليس خاص بالصفوة بل هو حوار لكل المصريين
قال طلعت عبد القوى، عضو مجلس النواب، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه رغم التحديات التي واجهناها أثناء وضع دستور ٢٠١٤ إلا أننا نجحنا فيه، لافتا إلى أن الكل كان حريص أن يخرج دستور توافقي.
وأشار عبد القوى، إلى أن الحوار الوطنى الحالي ليس حوار خاص بالصفوة أو النخبة المجتمعية بل هو حوار ليشارك فيه كل المصريين، مطالبا بمشاركة فئة الشباب وبقوة في هذا الحوار، قائلا: إن لم يشارك الشباب بقوة في هذا الموضوع نكون فقدنا عنصر كبير.
وأضاف عضو مجلس النواب، البعض يشكك بالحوار بشكل أو بآخر، لابد أن يكون هناك رسالة ولغه واحدة لكي نرد على مثل هذه الأقاويل، فنحن أمامنا فرصة ذهبية علينا اقتناصها وهي إنجاح هذا الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية ، والذي لم يضع له اى محاور للنقاش بل دعا لإجراء حوار شامل في جميع الموضوعات .
وبدأ أول اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وشهد بداية الاجتماع عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية.
وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطني،: "نرحب بحضراتكم جميعا في الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وسوف نبدأ فيها بكلمة ترحيب من الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية".
وأكدت الدكتورة رشا راغب في كلمتها: «أعبر عن جزيل الشكر للسيد رئيس الجمهورية، بتكليفه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بملف الحوار الوطني».
وأضافت، «نرحب بجميع فئات الشعب والقوى السياسية والاجتماعية، ونلتزم بالتجرد والحيادية والشفافية، وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع».
وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الدعوة تبدو ملهمة، في أبعاد كثيرة أبرزها تبادل الرؤى والوصول عبر الحوار إلى مساحات مشتركة تكون خطوة في الجمهورية الجديدة، وأؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وقال ضياء رشوان إنه في عام 1953 أعلنت الجمهورية في مصر، واليوم نحن نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة من خلال انطلاق فعاليات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو إعادة لروح تحالف 30 يونيو.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أنه في كل مرحلة من مراحل الجلسات واجتماعات الحوار لابد أن يكون هناك مُخرجات، مؤكدًا أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط رغم أهميتها، ولكن ما يجب التركيز عليه في الحوار الوطني بدائل جدية وحقيقية ويكون لمتخذ القرار بدائل مطروحة.
وأضاف رشوان أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وأحيانًا بالاختلاف التام.