عماد الدين حسين يطالب باستعادة «روح 30 يونيو» بين المصريين
عبر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن أمنيته باستعادة روح ٣٠ يونيو في نهاية جلسات الحوار الوطني، أيضا وضع خارطة طريق خلال الفترة القادمة لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نواجهها نتيجه الحرب الأوكرانية الروسية، والتي أثرت بالسلب على المواطنين.
وطالب حسين، خلال أعمال الجلسة الأولى لمجلس أمناء الحوار الوطني والتي تعقد اليوم بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحبوسين الذين لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين.
وتابع: «أتصور لو حققنا هذه الأمور سنكون على طريق مختلف وستكون مصر في مكانة كبيرة مستقبليا».
وبدأ منذ قليل أول اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وشهد بداية الاجتماع عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية.
وقال ضياء رشوان: "نرحب بحضراتكم جميعا في الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وسوف نبدأ فيها بكلمة ترحيب من الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية".
وأكدت الدكتورة رشا راغب في كلمتها: «أعبر عن جزيل الشكر للسيد رئيس الجمهورية، بتكليفه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بملف الحوار الوطني».
وأضافت، «نرحب بجميع فئات الشعب والقوى السياسية والاجتماعية، ونلتزم بالتجرد والحيادية والشفافية، وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع».
وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الدعوة تبدو ملهمة، في أبعاد كثيرة أبرزها تبادل الرؤى والوصول عبر الحوار إلى مساحات مشتركة تكون خطوة في الجمهورية الجديدة، وأؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطني، إنه في عام 1953 أعلنت الجمهورية في مصر، واليوم نحن نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة من خلال انطلاق فعاليات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو إعادة لروح تحالف 30 يونيو.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أنه في كل مرحلة من مراحل الجلسات واجتماعات الحوار لابد أن يكون هناك مُخرجات، مؤكدًا أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط رغم أهميتها، ولكن ما يجب التركيز عليه في الحوار الوطني بدائل جدية وحقيقية ويكون لمتخذ القرار بدائل مطروحة.
وأضاف رشوان أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وأحيانًا بالاختلاف التام.