في كل عام.. لماذا يتم رفع كسوة الكعبة قبل موسم الحج؟
في كل عام بعد منتصف ذي القعدة، تُرفع ستار الكعبة المشرّفة من قِبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، يأتي ذلك استعدادًا لموسم الحج في كلّ عام؛ فتظهر بطانة بيضاء أثناء طواف الحجاج والمعتمرين، فما الهدف من ذلك؟.
كيف تتم عملية رفع كسوة الكعبة؟
- يرفع ستار الكعبة في كل عام بعد منتصف شهر ذي القعدة.
- تتمّ أعمال رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة على مراحل وهي كالتالي:
- فك أسفل الثوب من جميع الجوانب.
- كذلك الأركان بارتفاع ثلاثة أمتار.
- ثمَّ فك الحبل السفلي وإخراجه من الحلق.
- ثم لف الثوب ورفعه بمقدار 3 أمتار تقريبًا.
- تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع.
- تطييب الكعبة والحجر الأسود.
ما الهدف من رفع كسوة الكعبة في موسم الحج؟
- يتم رفع أستار الكعبة الجانبية مع دخول وقت الحج.
- يستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان والإشهار بدخول وقت تأدية ركن الإسلام الخامس.
- كما يكون للدلالة على دخول وقت الشعيرة.
- أيضًا لحماية الكسوة من تدفق المصلين والحجاج على المسجد الحرام ومحاولتهم الاقتراب من الكعبة أثناء الطواف في أيام الحج.
طريقة غسيل الكعبة المشرفة عقب رفع الكسوة
- تبدأ إجراءات غسل الكعبة بماء الورد وماء زمزم.
- ثُمَّ تُعَطَّر بعطر العود، الذي يصل سعر الكيلو منه إلى 60 ألف ريال سعودي.
- تظلّ رائحة العطر فيها حتى موعد غسلها الثاني.
- يتم تغيير كسوة الكعبة مرة واحدة سنويَّا، ولا يفتح باب الكعبة إلا عن طريق سدنتها، وهم آل شيبه.
يُشار إلى أنَّ كسوة الكعبة المشرفة تُصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي تم صبغه باللون الأسود، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا، ويوجد بالثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمترًا وبطول 47 مترًا، مكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية، وتتكون الكسوة من 5 قطع، تغطي كل قطعة وجهًا من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة تمثل الستارة التي توضع على باب الكعبة المشرفة.