«آراب نيوز» تبرز تصريحات وزير الخارجية أثناء لقائه بنظيره النمساوى
سلطت صحيفة "آراب نيوز"، الناطقة بالإنجليزية، الضوء على استقبال وزير الخارجية سامح شكري، وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبيرج، في القاهرة أمس الأحد، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وذكرت الصحيفة أن اللقاء تناول مناقشة بعض من القضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك، مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ووعدد من القضايا الإقليمية التي تهم الاتحاد الأوروبي ومصر، فضلا عن مناقشة العواقب الوخيمة التي زلزلت العالم عن الحرب الروسية الأوكرانية وما أنتجته من مشكلة الغذاء العالمية.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية سامح شكري تأكيده أن مصر لديها قدر من الاحتياطي من القمح الذى يوفي باحتياجات المواطنين، بالرغم من كوتها أكبر مستورد للقمح في العالم، وتعتمد فى الأساس على استيراد القمح من روسيا وأوكرانيا، الموردان الرئيسيان لتوفير الغذاء لمصر.
ولفتت إلى استعراض شكري الجهود التي تبذلها مصر لضمان تحقيق الأمن الغذائي لشعبها وتنويع مصادر استيراد القمح، في ظل الظروف العالمية الراهنة، ونقلت عنه قوله إن "الحرب أُثرت على جميع دول العالم، لدينا احتياطيات كافية لشعبنا ونعمل على توفير كميات أخرى.. نحن على الاتصال بجميع الأطراف، ونتعاقد على توريد القمح من مصادر أخرى"
وقد استقبل سامح شكري، وزير خارجية النمسا "ألكسندر شالنبيرج، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا بمقر وزاره الخارجيه المصريه بمسبيرو، وأشاد سامح شكري خلال اللقاء، بالعلاقات المصرية النمساوية مؤكدا أنها مبنية على الثقة المتبادلة والصداقة بين الطرفين، مضيفا أن زيارة وزير خارجية النمسا لمصر تعكس الحرص على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح وزير الخارجية، أنه ناقش طرق الاستفادة من العلاقة السياسية الوطيدة بين مصر والنمسا لتوسيع رقعة العلاقة الاقتصادية، واستكشاف مواقع جديدة للتعاون، ليعود بالمصلحة المشتركة على البلدين.
جاء ذلك بحضور وفدين من الطرفين وتم اجراء مباحاثات رسميه مشتركه رسميه تبعها مؤتمر صحفي لطرح ما تم انجازه من مناقشات اعمل تعزيز سبل التعاون المشترك ومناقشة عدد عدد من القضايا الدولية والاقليمية.
وتضمن اللقاء التوقيع على عقد مهم لتصنيع قضبان سكة حديدية، لمشروعات مصرية، للتوسع في البنية الأساسية، فضلا عن إنشاء مصنع لإنتاج هذا المكون على الأراضي المصرية في إطار التعاون بين البلدين.