رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فعاليات ولقاءات للاهتمام بالمرأة في الكنائس المصرية

الكنائس المصرية
الكنائس المصرية

تولي الكنائس المصرية، في الفترة الراهنة، اهتمامًا خاصًا بالمرأة المصرية، وتجلى ذلك في بعض الفعاليات التي تقوم بها لجان المرأة بالمجمع المُقدس، ومجلس كنائس مصر.

وأعلنت لجنة المرأة المُنبثقة عن لجنة الأسرة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مُبادرة جديدة حملت شعار «اِجمَعُوا الكِسَرَ»؛ وجاء ذلك رغبة في توعية نساء الكنيسة بمهارات تدبير المنزل، إثر حالة الغلاء التي تجتاح العالم أجمع، ويتم ذلك في لقاء يُبث أسبوعيًا، كل يوم جمعة.

من جهة أخرى، حملت أحدث فعاليات لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر، شعار «على خطى بائعة الأرجوان ليدية»، واحتضن الفاعلية مقر كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر القديمة، كما طرح القس رفعت فكري، رئيس المجمع الإنجيلي في القاهرة، محاضرة عن دور المرأة المسيحية اليوم في الخدمة.

ونشر البابا الراحل شنودة الثالث، مقالًا في إحدى الصُحف القومية، يوم السبت الموافق 10 فبراير 2007، تحت شعار «قالوا عن المرأة»، قال فيه: «ما أكثر ما قيل عن المرأة، من حيث طباعها، ومن جهة علاقتها بالرجل، ومن جهة وضعها كزوجة، وكأم، فقيل: المرأة كالقيثارة: من لا يحسن العزف عليها، تسمعه أنغامًا لا ترضيه، وقيل: إن المرأة كالنحلة: تصنع الشهد إذا أحبت. وتلسع إذا كرهت، وقيل: أعجب ما في المرأة أنها تستطيع أن تقنعك، دون أن تفتح فمها بكلمة».

وأضاف: «وقيل: إن تكلمت المرأة، فاسمع ما تقوله عيناها، وقيل: مادام عقل المرأة صافيًا، فلا خوف على قلبها، وقيل: إن رقة المرأة هي وسيلتها المفضلة لتثبت أنها على حق، وقيل: إذا كانت المرأة ذاهبة إلى المشنقة، فقد تطلب مهلة لكي تزيّن نفسها، وقيل: إن المرأة قد تبالغ في أي شيء، إلا في الحديث عن عمرها، وقيل: كثيرًا ما يرهق المرأة أن ترى جيرانها يشترون شيئًا، قد تقدر هي على شرائه، وقيل: إن السرّ هو ما تقوله المرأة لكل الناس، وتطلب منهم كتمانه».