برلماني: ثورة 30 يونيو أكدت للعالم تماسك المصريين
تقدم الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي للشؤون الخارجية، بالتهنئة إلى الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، والأحزاب السياسية، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو.
وأكد الدكتور فريدي البياضي، في بيانٍ له الخميس، أن هذه الثورة العظيمة والتاريخية، التي قادها الشعب بمختلف فئاته وأحزابه السياسية، والتي انحاز فيها جيش مصر العظيم لمطالب الشعب، أكدت للعالم كله قوة وتماسك المصريين ووحدتهم للحفاظ على دولتهم.
وقال "البياضي"، إن ثورة 30 يونيو، أكدت للعالم كله أن الشعب المصري لا يُقهر وأنه لديه كل المقومات والإمكانات لمواجهة أي تحديات أو مخاطر أو مؤامرات تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن المصريين دائمًا يكونون على قلب رجل واحد للحفاظ على أمن واستقرار مصر.
وأضاف أن خروج الشعب المصري بمختلف فئاته وأطيافه في يوم ٣٠-٦ كان بمثابة موجة ثانية أو ثورة تصحيح لاستعادة الوطن مرة ثانية بعد اختطافه من جماعة الإخوان، وقفزهم على المشهد السياسي عقب ثورة ٢٥ يناير المجيدة، التي رفعت شعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولكن كان من الطبيعي أن يتم اختطاف المشهد من قبل التيار المنظم وصاحب القواعد آنذاك، إذ لم تكن هناك أحزاب أو تيارات سياسية قوية وقتها، وهذا يؤكد أن تمكين وتقوية الأحزاب السياسية يجعل هناك دائماً بديلا وطنيا، وصمام أمان ضد أي محاولات مستقبلية لاختطاف المشهد من تيارات غير وطنية.
وقال الدكتور فريدي البياضي، إن مصر بثورة 30 يونيو الخالدة والراسخة في قلوب وعقول كل المصريين لم تقض على حكم دولة المرشد فقط داخل مصر ولكن فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأكدت أن الشعب المصري لن يقبل أبدًا بحكم التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية، وأثبتت خطورة حكم الفاشية الدينية؛ وأن مثل هذه الجماعات لا دين ولا وطن لها، وأكدت أن الشعب المصري بمختلف فئاته ومع جيشه العظيم هو سبيكة متينة غير قابلة للكسر.