«أقباط من أجل الوطن»: 30 يونيو يوم خالد في تاريخ مصر
قال الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن برئاسة كريم كمال: «إن يوم ذكرى ثورة الثلاثين، من يونيو، يوم انتصار إرادة الشعب علي قوة الظلام، وعلى الإرهاب وعلى المُخططات الخارجية، التي كانت تريد الشر لمصر، ولكن بإرادة شعبية حرة، خرج ملايين الشعب المصري إلى الشوارع والميادين؛ لتحرير الوطن من مخطتفيه؛ لتكون أكبر ثورة شعبية في التاريخ، وفي هذه الذكرى الخالدة نتذكر بكل فخر وإعزاز جيش مصر الباسل، وقائده في ذلك الوقت الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذي أصبح فيما بعد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مصر، وصانع نهضتها في عصرنا الحديث، الذي انحاز للشعب، وساند الثورة الشعبية».
وأضاف الاتحاد في بيان له: «في الذكري التاسعة للثورة المجيدة، نتذكر وقفتنا كصف واحد خلف قائٔد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة المصرية، وجيش مصر الباسل؛ للعبور بمصر إلى المُستقبل، وتأسيس مصر الجديدة، التي نحلم بها جميعًا، وهو الحلم الذي تحول إلى واقع ملموس».
وقال كريم كمال، رئيس الاتحاد، في تصريح له: «الإنجازات العظيمة، التي تمت على أرض مصر في الأعوام الأخيرة، هي نتائج ثورة الثلاثين من يونيو، واختيار الشعب المصري، في انتخابات حرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استطاع أن يُحقق كل أهداف الثورة الخالدة، في أعوام قليلة حيث نهض بمصر اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وأيضًا شهد عهد الرئيس تطورات كبيرة في ملف الحريات وحقوق الآنسان، وهو ملف يحرص الرئيس على الاهتمام به حيث عمل منذ تولى المسؤولية علي وضع القوانين والتشريعات التي تحافظ علي حقوق الإنسان، وتطبيقها على أرض الواقع».
ومن جانبه، قال محب شفيق، الأمين العام للاتحاد، في تصريح له: «ثورة الثلاثين من يونيو فتحت آفاق المستقبل لمصر من خلال شعب واعي قام بالثورة، وجيش وطني ساند هذة الثورة العظيمة»، مُطالبًا بتدريس هذة الثورة بكل تفاصيلها للأجيال الجديدة في المدارس والمعاهد والجامعات، حتي تعرف الأجيال القادمة قصة هذة الملحمة التاريخية الوطنية، التي أنقذت مصر وحولتها من دولة تتجة نحو مصير مجهول، إلى دولة تنافس الدول الكبري اقتصاديًا، وصاحبة دور محوري علي المستوى الإقليمي والدولي.