أصبحت مركزا صناعيًا لوجيستيًا
في ذكرى 30 يونيو.. تنمية صناعية غير مسبوقة على أرض بورسعيد
أصبحت بورسعيد من أهم المحافظات الصناعية في مصر، خاصة في ظل ما تتمتع به من إمكانات وقدرات صناعية كبيرة، ما يؤهلها لتكون منطقة جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن موقعها المتميز على البحر المتوسط وقناة السويس، الأمر الذي يجعل منها مركزاً صناعياً ولوجيستياً لنفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية.
وتشهد المحافظة أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية حيث يمر بمحافظة بورسعيد لموقعها المتميز، نظرا لكونها تتوسط 3 قارات، ما جعلها منطقة عالمية مصنعة مصدّرة بـ 54% من الملابس الجاهزة.
وتسعى الدولة المصرية لتحويل بورسعيد من محافظة تجارية إلى محور تنموي صناعي إنتاجي دعماً للتصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة لمنتجات المحافظة وتوفير المزيد من فرص العمل أمام أبناء بورسعيد.
وفى إطار استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية الصناعية بمصر، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي من خلال إنشاء مجمعات صناعية على مستوى الجمهورية، تكون مجهَّزة بمصانع ، تناسب مختلف نشاطات الصناعات، ومن منطلق مبادرة الرئيس السيسى لتشغيل الشباب وتشجيع الاستثمار نحو الصناعة التكميلية وتمكين الشباب وصغار المستثمرين للحصول على مصنع جاهز بالتراخيص للارتقاء بالصناعة المصرية.
وحققت بورسعيد تنمية غير مسبوقة فى القطاع الصناعى من خلال ضخ مليارات الاستثمارات التى تساهم فى إقامة مجمعات صناعية متكاملة الأنشطة، وتدعم الاقتصاد المصرى وتوفر الآلاف من فرص العمل فى محافظة بورسعيد.
كان نجاح مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في بورسعيد في جذب صغار المستثمرين دافعا مشجعا للدولة لمواصلة العمل لتوفير مزيد من الوحدات والأراضي الصناعية لتعزيز التحول الصناعي وتشجيع التنمية الصناعية بالمحافظة.
فى السياق، أكد اللواء عادل الغضبان أن بورسعيد تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية، لتصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، وإحدى أكبر المدن الصناعية فى الشرق الأوسط، لافتا أن المحافظة شهدت إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وتساهم فى دعم السوق المحلي وزيادة صادرات الدولة فى دول أوروبا والشرق الأوسط.
وتم عقد بروتوكولات مع عدد من البنوك وجهاز تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير التمويل والماكينات اللازمة لتلك المشروعات، كما تم نقل الصناعات إلى مناطق صناعية مؤهلة، ما يؤدى إلى جودة المنتج ، تمثل 118 وحدة صناعية التي وفرت ٱلاف فرص العمل للشباب.
وقال محافظ بورسعيد إن مشروع الـ 118 مصنع للصناعات الصغيرة والمتوسطة ثانى خطوات التجربة الرائدة فى مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد، ويعد نجاح جديد لشباب المحافظة في مجال الصناعة والمصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات، استكمالا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعى الاستثمارى فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وانطلاقا من تنمية وتأهيل الكوادر الشبابية وفتح المجال أمام الوجوه الشبابية ليصبحوا مستثمرين جادين فى مختلف المجالات.
كخطوة ثانية فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، حرصت محافظة بورسعيد على إقامة مشروع ال54 مصنع ضمن مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذى يعد من الكيانات المميزة جنوب بورسعيد فى تقديم الصناعات الصغيرة فى مختلف المجالات، وتنمية الإنتاج المحلي، وفتح مزيد من الأسواق المحلية بأيدى مصرية شبابية، بل التصدير لدول الشرق الأوسط والمجتمعات الأوروبية.
وداخل مجمع الـ54 مصنع نجد صناعة الملابس الجاهزة و صناعة الأحذية ، ومؤخرا صناعة الكمامات الطبية ضمن الصناعات الخفيفة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، حيث أشاد المحافظ بالمستوى المتطور لمجمع الصناعات الصغيرة 54، وجودة المنتج الصناعى، مؤكدًا أن هذه المصانع توفر العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة وأن المحافظة لا تدخر جهدا فى دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية.
وأضاف المحافظ أن الفترة الحالية شهدت تمكين الشباب فى كافة القطاعات وتعزيز جهودهم لصالح البلاد والاعتماد بشكل أكبر على السواعد الشبابية فى الصناعة، لافتًا إلى أن المحافظة لا تدخر جهدا فى تقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية وإعلاء اسم مصر عاليا.
وضمن الصناعات الحديثة على أرض بورسعيد، أقيمت مصانع توفر صناعات جديدة تدخل المنطقة الصناعية لأول مرة وساهمت فى توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، وتدريب خريجي المدارس الفنية وتقوم على أحدث طراز وتحقق معدلات عالية من الإنتاج والجودة.
فى سياق متصل، تشهد محافظة بورسعيد أكبر المصانع فى الشرق الأوسط وكيانات اقتصادية عملاقة مصممة على أعلى مستوى من التجهيزات الإنشائية والصناعية، وتوفر أعلى درجة من الأمان والراحة للعاملين داخله، ومقامة على مقاييس عالمية، وذلك فى إطار الطفرة الصناعية والاستثمارية التي تشهدها المحافظة بما يضع بورسعيد فى مصاف المدن الصناعية.
ومنها مصانع إنتاج المواد الغذائية وإنتاج إطارات السيارات، وإنتاج الضفائر الكهربائية، ومصانع إنتاج دهانات السيارات، ومجموعة مصانع إنتاج الأدوات الكهربائية_مصنع إنتاج البطانيات _مصنع الأحذية _مصنع الشنط_مصنع البطاريات - مصنع إنتاج العطور _مصنع الأدوات المنزلية).
كما توفر مشروعات المنطقة الحرة العامة للاستثمار أكثر من 40% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة، وتوفر شرق بورسعيد صناعات خفيفة ومتوسطة على مساحة 38كم2 بحوالى 80% من المساحة الكلية للمنطقة وتشمل صناعات (تجميع السيارات والشاحنات – الصناعات الدوائية والمشروعات الزراعية والنسيجية والأجهزة المنزلية والإلكترونية).
ويقوم محافظ بورسعيد بعقد اللقاءات والجولات المستمرة لمتابعة مستجدات الأعمال بالمشروعات الصناعية ببورسعيد والتأكد من توفير سبل الراحة والأمان للعاملين، كما يؤكد محافظ بورسعيد دعمه الكامل للمستثمر الجاد بمحافظة بورسعيد، بما يحقق أهداف التنمية الصناعية ببورسعيد ويخلق مزيد من فرص العمل للشباب.