تقرير بريطاني: المدن الجديدة والمشروعات العملاقة تقود النمو في مصر
قالت مجموعة إكسفورد بيزنس “oxfordbusinessgroup" البريطانية، إن مصر استطاعت الحفاظ على نمو اقتصادي إيجابي رغم حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي العالمي.
وقالت المجموعة البريطانية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إنه خلال فترة اشتداد عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي العالمي، ساعد التقدم في المدن الجديدة والمشروعات الضخمة مصر في الحفاظ على نمو اقتصادي إيجابي خلال وباء كورونا.
وأشار التقرير البريطاني، إلى أن التوسع الديموغرافي مصر، تطلب الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية والتوسع الحضري، مما خلق طلبًا كبيرًا على الطرق والسكك الحديدية والمرافق، فضلاً عن الإسكان الجديد والمرافق الحكومية.
وأوضحت "إكسفورد بيزنس" أنه في الوقت نفسه أصبحت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات أهمية متزايدة لضمان الاتصال في جميع أنحاء الاقتصاد الذي يشهد رقمنة كبيرة في جميع المجالات، مشيرة إلى أنه منذ أوائل عام 2022، أدت عواقب الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة التركيز على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وكلاهما سيتم تعزيزه من خلال مشاريع الزراعة والطاقة الرئيسية الجارية بالفعل.
وأكد التقرير البريطاني أن الاقتصاد المصري استطاع الصمود خلال جائحة كورونا، لاسيما وقد سارت مصر على برنامج إصلاح اقتصادي طموح حيث كانت مصر الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تسجل نموًا إيجابيًا في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، كما يعكس تركيز الحكومة على موازنة الأعمال الاستمرارية والدعم الاجتماعي المستهدف بالتدابير الصحية تهدف إلى وقف انتشار كورونا.
وأشارت اكسفورد بيزنس إلى أن الحكومة المصرية ركزت بشدة على البنية التحتية والبناء كمحرك للنمو والاستقرار المالي منذ أن شرعت البلاد في برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح المدعوم من صندوق النقد الدولي في عام 2016، حيث توسعت في بناء شبكة الطرق والموانئ مدفوعة بالنمو السكاني والرغبة في زيادة الصادرات، وزيادة الجهود المبذولة للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للبلاد للتجارة والسفر.