الخارجية الروسية: الغرب يبذل قصارى جهده لضمان استمرار الصراع فى أوكرانيا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن الغرب منح أوكرانيا ونظام كييف مهمة قتل أكبر عدد من الروس، ويستخدمون أوكرانيا كأداة.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات لها، ردًا على سؤال عما إذا كان الأمريكيون والبريطانيون قد تواصلوا مع روسيا بشأن مصير مواطنيهم المشاركين في الأعمال القتالية في أوكرانيا: "الدول الغربية يفعلون ما قاله السفير الروسي في لندن أندري كيلين، يكتبون نوعا من الأوراق الاستفزازية، لكنهم لا يريدون الإجابة على الأسئلة التي نطرحها عليهم بشأن الأنشطة التي يقودونها".
وأضافت أنهم يفعلون كل شيء لإطالة أمد الصراع على أراضي أوكرانيا قدر الإمكا، وأكملت: "نتذكر ما قاله الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن إن مهمة أوكرانيا هي قتل أكبر عدد ممكن من الروس.. لقد منحوا أوكرانيا ونظام كييف هذه الوظيفة، ويستخدمون أوكرانيا كأداة، وهم مستعدون لتوريد الأسلحة، وإرسال الناس، وشعبهم، وأي شيء من أجل ألا يتوقف الصراع ولا يتم العثور على حل للوضع، وإلا فإن خططهم ستتدمر كما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم للرئيس الفرنسا إيمانويل ماكرون".
وفي وقت سابق، أعلن قادة دول مجموعة السّبع المجتمعون في قلعة إلمو بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا في قمة مخصّصة بغالبيتها للحرب الدائرة في أوكرانيا، توسيع نطاق العقوبات المفروضة على روسيا مطلقين دعوة لتوحيد الصفوف.
ويعد الإعلان أول مؤشر الى دعم أوكرانيا في القمة التي انطلقت فعالياتها ظهر اليوم الأحد، في منطقة بافاريا في جبال الألب.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تغريدة له: "معا، ستعلن مجموعة السبع حظر الذهب الروسي، المصدر الرئيسي للتصدير، ما من شأنه أن يحرم روسيا من مليارات الدولارات".
ويضفي قادة دول المجموعة (ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) على تعهّدهم هذا الطابع الرسمي في ختام القمة الثلاثاء، علما بأن واشنطن ولندن وأوتاوا وطوكيو سبق أن أعلنت التزامها هذا.
ويشمل الحظر استيراد الذهب المستخرج حديثًا في روسيا وليس الذهب الذي تم الحصول عليه قبل فرض الحظر، وسيطال "بشكل مباشر الأثرياء الروس النافذين" وسيضرب "قلب آلة حرب" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسبق أن فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا التي دخلت حربها على أوكرانيا شهرها الخامس.