وكيل «الأعلى للإعلام» يوضّح لائحة الجزاءات فى قضايا النشر
قال الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلى للإعلام، إن المجلس من أهم أدواره حماية الحريات وحق الرأي والتعبير، كما أن للمجلس دورا في حق الجمهور في إعلام تنويري وتوعوي.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، والهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، مع كبار الكتاب والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، بمقر المجلس في ماسبيرو، لبحث مكافحة مواقع العنف وإثارة الفتن وانتهاك حرمة الموت.
وأضاف: «الأكواد والمعايير ولائحة الجزاءات تم وضعها على أعلى مستوى، ولا نلجأ إلى العقوبات المشددة إلا في الجرائم الكبيرة، وفي دون ذلك نتعامل بالإنذار والتوضيح».
وتابع: «المواقع غير المرخصة نغلقها حال ارتكاب مخالفة، أما السوشيال ميديا والصفحات التي يزيد متابعيها على 5 آلاف فلا يوجد عقوبة لها سوى الإغلاق».
وتناقش الجلسة سبل التعامل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، من صور وفيديوهات تنتهك حرمة الموت وتثير الفتن وتؤثر على ترابط المجتمع، وتهدد القيم الدينية والإنسانية وتروج الإباحية والمثلية، كما تناقش الجلسة آليات الحد من انتشار هذه الظاهرة، للخروج بتوصيات محددة واجبة التنفيذ.