محلل سياسى: ليبيا ستدخل منعطفًا خطيرًا بسبب تعنت السياسيين
قال السياسي والكاتب الصحفي الليبي أحمد النمر، إن ليبيا تدخل منعطفًا خطيرًا، بسبب تعنت السياسيين وتمسكهم بالبقاء في السلطة وعدم تحقيق حلم 3 ملايين مواطن في إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، منوهًا إلى أن السياسيين يريدون البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة، حيث إن مصالحهم الشخصية أهم من مصلحة الشعب والدولة.
أضاف السياسي الليبي لـ"الدستور"، أن شرعية الأجسام السياسية في ليبيا سقطت، لافتًا إلى أن هناك عدة خيارات الآن في ليبيا، إما الاستعداد والتعجل بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت، أو فتح باب للاستعمار الخارجي، منوهًا إلى أنه يجب أن يكون هناك تداول سلمي للسلطة؛ حتى لا تدخل البلاد في صراعات مسلحة.
شدد السياسي الليبي على أن حكومة الوحدة الوطنية لا تريد تسليم السلطة وذلك من خلال تعاونها مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن الحكومات في ليبيا منذ2011 لم تأت بإرادة شعبية، لكن بأجندات واتفاقات غربية، لافتا إلى أن الشعب الليبي لن يصمد كثيرًا.
وتابع: أن القوات المسلحة الليبية لن تخذل الشعب في بداية تكوينها وهم 200 شخص وقاموا بتضحيات كبيرة، فما بالنا وقوامها اليوم يتعدّى الـ100 ألف وهناك أعداد وتدريب جيد للجنود، حيث احتلت المرتبة السابعة عربيا، مضيفًا أنه من حق الشعب أن يعيش فوق الأرض وتحت الشمس بكرامة وعزة وأن يتمتع بخيرات وطنه وأن يختار يمثله في قيادة البلاد، دون أجندات خارجية أو ضغوطات.