انهيار جزئى لعقار خشبى مُصنف «آثار» فى بورسعيد
شهد شارع بنما حي الشرق، في بورسعيد، سقوط قطع من الأخشاب من منزل آيل للسقوط، وعلى الفور تم الدفع بفريق بقيادة العقيد هاني المهدي، وذلك للتعامل مع البلاغ، وتبين لفريق الحماية المدنية ببورسعيد أن العقار تعرض لانهيار جزئي قبل عدة أشهر، واتخذت الأجهزة التنفيذية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم إخلاء العقار من السكان لضمان سلامتهم.
وتبين أن العقار تعرض لانهيار جديد، وتم التأكد من عدم حدوث خسائر في الأرواح أو إصابات، وكذلك لم يخلف خسائر في ممتلكات المواطنين والمحال التجارية.
وتلقى اللواء حسني عبدالعزيز مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بالحادث، ووجّه على الفور بفرض كردون أمني بمحيط الحادث، وذلك لحماية المارة من المخاطر، وجرى تحرير المحضر الخاص بالواقعة على أن تتولى النيابة العامة التحقيق.
وصرّح مصدر أمني بمديرية أمن بورسعيد بأن العقار آيل للسقوط إلا أنه لا يمكن إزالته إلا بعد رفع المنزل من هيئة الآثار؛ نظرا لكونه مصنفا كمنزل أثري منذ بناء المدينة الباسلة، ومر على بنائه 100 عام .
وتابع المصدر أن مديرية الأمن من جانبها وضعت كردونا حول المنزل منذ أشهر، وهي مدة قاربت على العام، من أجل حماية المارة من سقوط أي قطع خشبية جديدة من المنزل المتهالك، وذلك لحين صدور قرار رفعه من الآثار لتتم إزالته بالكامل فيما بعد.
ولفت المصدر إلى أن المنزل خالٍ تماما من السكان ولا يوجد به أي مواطنين منذ عام، وأن السكان تم تسليمهم وحدات سكنية تابعة للمحافظة، موضحا أنه من المتوقع انهيار المنزل بالكامل في أي وقت؛ نظرا لكونه قديما جدا ومصنوعا بالكامل من الأخشاب.