برلمانى: مصر والسعودية صمام أمان بالنسبة للأمن القومى العربى
أشاد النائب عمرو عكاشة عضو مجلس الشيوخ، بنتائج المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التى شملت الاتفاق في مجال توليد الطاقة المتجددة، على تنفيذ مشروع للطاقة الكهربائية بقدرة 10 جيجاوات من خلال شركة أكواباور، إضافة إلى عزم المملكة العربية السعودية قيادة استثمارات في مصر تبلغ قيمتها (30) مليار دولار أمريكي ، مؤكدًا أن الشراكة السعودية المصرية والتى وصلت لإبرام نحو 70 اتفاقية و"بروتوكول" ومذكرة تفاهم بين المؤسسات الحكومية في الدولتين الشقيقتين يعكس حجم العلاقات الوطيدة بين البلدين .
كما أثنى، على تأكيد الرئيس السيسي على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره، كما أنها تعكس ثقل البلدين كمركز اقتصادى في الشرق الأوسط؛ بما يعزز التكامل الاقتصادي .
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر كأول محطة له خلال جولتة الإقليمية التى تشمل أيضًا الأردن وتركيا، تأتي في توقيت مهم وفي ظل ظروف دولية سياسية واقتصادية تحتاج لأقصى درجات التعاون والتنسيق وتعكس مدى أهمية القاهرة فى تحقيق التوازن الإقليمي.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن المباحثات الثنائية عكست الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير، والحرص على إيجاد حلول لكل ما يواجه المنطقة وطرح الرؤى المشتركة، خاصة وأن مصر والسعودية لديهم بعد أمن قومي مشترك، وهما صمام أمان بالنسبة للأمن القومي العربي.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع الإعداد لفعاليات عربية ودولية مهمة، الأولي: هي انعقاد القمة العربية الأمريكية، التى من المقرر أن تكون في منتصف يوليو المقبل، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن ومشاركة عدد من رؤساء وقادة الوطن العربي منهم الرئيس السيسي التي تمثل أهمية في بحث سبل الحفاظ على الأمن القومي العربي والقضايا الإقليمية.
والثانية: استضافة مصر لدورة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27"، حيث اتفق الجانبان بالزيارة على أن تتم إقامة قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء خلال فترة انعقاد مؤتمر الأطراف لتغير المناخ في شرم الشيخ.