«أثر التطوع على التنمية».. ندوة بمركز النيل للإعلام في الإسكندرية
أكدت أماني سريح مدير مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، خلال ندوة “أثر التطوع على التنمية” أهمية التطوع في تعزيز شعور الانتماء للمجتمع، وآثاره الإيجابية على الشخص المتطوع نفسه، حيث يكتسب عديد من المهارات في جميع المجالات.
وتحدثت الدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة وسط الاجتماعية، خلال الندوة التي نظمها مركز النيل للإعلام عن مفهوم التنمية، قائلة إنه عبارة عن العمليات التي بمقتضاها تُوجّه الجهود لكلٍّ من الأهالي والحكومة بتحسين الأحوال الاقتصاديّة والاجتماعية والثقافية في المجتمعات المحليّة.
وقالت سويدان إن التطوع له فوائد للمتطوع نفسه أهمها تعزيز الثقة بالنفس والحصول على مكانةً في المجتمع وزيادة الخبرات لدى المتطوع وتحقيق أهدافٍ خاصة متمثلة في الاشتراك في مشروعات تطوعية محببة إليه واستثمار أوقات فراغه في أعمال اجتماعية تحقق له الاشباعات المعنوية المختلفة والحصول على الأجر من الله سبحانه وتعالى.
فيما أكد رامي يسري، مسؤول جمعية خليك ايجابي، على دور الجمعية في عمل تدريبات وورش للمتطوعين والأعضاء في التنظيم وإدارة الوقت وحل المشكلات لتأهيلهم للعمل الميداني لصناعة الفارق في المجتمع بهدف صناعة قادة تطوع قادرين على خدمة المجتمع، موضحا أن عدد كبير من المتطوعين نفذوا مبادرات وفرق وجمعيات خاصة بهم.
وقال يسرى إن في الوقت الحالي أصبح كل موظفي الدولة بداية من رئيس الجمهورية متطوعين حيث أنهم لا يكتفون بأوقات عمل رسمية بل أصبحت المنظومة في مصر تدار بنظرية الابتكار والتجديد في جهات العمل وعدم الاكتفاء بتنفيذ القرارات والقوانين فقط.
وفي سياق متصل، قال الكاتب الصحفي خالد الأمير، إن التطوع في مصر أصبح أسلوب حياة لعدد كبير من الأشخاص، ولولا المتطوعين وثقافة التطوع لما شهدنا سرعة بناء الدولة فالمتطوعين لعبوا دور كبير عقب ٢٥ يناير وأثناء الثورة للحفاظ على الميادين والمنشآت العامة.
وأوضح الأمير، أن ثقافة التطوع في الإسكندرية باتت أمر واقع وفرض المتطوعين أنفسهم علي المؤسسات الحكوميه والخاصة وباتوا لا غني عنهم في جميع الفعاليات والأنشطة سوء البيئية أو الرياضية أو غيرها من الأنشطة، فدور المتطوع بات مهم جدا وهو ما يعكس انتشار ثقافة التطوع في مصر، وما يحدث في مؤتمر الشباب السنوي يؤكد علي هذا، وكذلك متطوعي حياة كريمة ومؤتمر المناخ المقبل.