«المحامين» تفتح باب الالتحاق بدورة «الاستراتيجية والأمن القومى» بأكاديمية ناصر
أعلن ماجد حنا، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، المشرف على دورات أكاديمية ناصر العسكرية العليا المقدمة للمحامين ـ عن فتح باب الالتحاق بدورة جديدة في «الاستراتيجية والأمن القومي»، لمن يرغب من المحامين، تحت رعاية القائم بأعمال النقيب، مجدي سخى.
تنظم الدورة في الفترة من 24 يوليو، حتى 3 أغسطس 2022 ، بمقر الأكاديمية، حسبما صرح عضو المجلس.
ويبدأ حجز طلب الحصول على هذه الدورة، من تاريخ اليوم الموافق 18 يونيه، وحتى 5 يوليو القادم من العام الحالي.
ويتمثل طلب الالتحاق في: (ملء الاستمارة ـ وإرفاق صورة فوتوغرافية ـ وصورة كارنيه العضوية 2022 ـ وصورة بطاقة الرقم القومي ـ وسداد مبلغ 570 جنيهًا) .
ونبه ماجد حنا، بأن طلبات الالتحاق تقدم إلى سكرتارية المجلس، وإليه شخصيًا بمقر النقابة العامة للمحامين، عن طريق ملئ الاستمارة الخاصة، مشيرًا إلى أن الأولوية بحسب أسبقية الحجز.
وأكد المشرف على دورات أكاديمية ناصر العسكرية العليا المقدمة للمحامين، أهمية دورات التدريب بالأكاديمية العسكرية، وضرورة تنمية المهارات والقدرات الشخصية للمحامي، والتعرف على مجالات جديدة خاصة مجالات الاستراتيجية والأمن القومي، وإدارة الأزمات والتفاوض، وصناع القرار.
دورات الأكاديمية:
تقدم الأكاديمية للمحامين، بمقتضى بروتوكول التعاون بينها والنقابة العامة، دورة الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، تليها دورة «إدارة الأزمات والتفاوض» (للحاصلين على دورة الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي)، ثم دورة «صناع القرار» (للحاصلين على دورتي الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي والأزمات والتفاوض)، وذلك من خلال دورات مكثفة، يأتي ذلك حرصًا من الأكاديمية على تأهيل وتنمية قدرات ومهارات الدارسين لتولي المناصب القيادية.
ترتيب الدورات وأهميتها:
البرنامج التدريبي للدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي مهم جدًا، خاصة فيما يتعلق بمحتواه الذي يقدم للسادة المحامين المشاركين في الدورة، نظرًا لعملهم في مجال الدفاع عن الوطن والمواطنين.
ويتكون البرنامج التدريبي من ٣ دورات متتالية ذات ترتيب محدد، تبدأ بالاستراتيجية والأمن القومي، ثم تليها دورة إدارة الأزمات والتفاوض، وأخيرًا دورة صناع القرار.
تبدأ الأكاديمية بتعريف المحامي باستراتيجية الوطن، وماذا يعني الأمن القومي، ثم تنتقل إلى المرحلة الثانية وهي إدارة الأزمات والتفاوض، فتوضح كيف يتنبأ المحامي بالأزمة، وكيف يتعامل معها. ثم في النهاية، ننتقل إلى صناعة القرار لتوضيح كيف يكون الإنسان قائدًا وصانعًا لقراره، وقادرًا على أن يصدر قرارًا في وقت مناسب.