نشرة أخبار العرب| القصف الإسرائيلى على غزة.. وتدشين مشروع المدارس بين العراق والصين
شهدت الدول العربية، اليوم، عددًا من الأحداث والأخبار المهمة على مدار الساعات القليلة الماضية، وترصد "الدستور" أبرزها في السطور التالية:
فلسطين
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، سلسلة غارات جوية على عدد من المواقع المختلفة من قطاع غزة، وألحق دمارا وخرابا فيها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، بأن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل موقعا على طريق صلاح الدين وسط قطاع غزة، ثم قصفته طائرة حربية إسرائيلية بأربعة صواريخ ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
فيما قصفت طائرة حربية إسرائيلية موقعا قرب موقع “ملكة” شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة بصاروخين، وألحقت فيه دماراً.
كما قصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار بصاروخين موقعا شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ودمرته، واشتعلت في النيران، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين في المكان.
واستهدفت غارة إسرائيلية موقعا شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، ودمرته، وألحقت أضرارا بممتلكات، ومنازل المواطنين القريبة من القصف.
العراق
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، أن مشروع 1000 مدرسة سينجز ضمن الاتفاقية العراقية- الصينية، ووفق توقيتات محددة.
وأعرب الكاظمي خلال احتفالية وضع حجر الأساس لمشروع بناء 1000 مدرسة نموذجية في عموم العراق، عن سعادته بهذا الأمر مضيفا " للأسف الشديد لم يكن هناك اهتمام بالتعليم منذ عام 2003".
واكد أن هذا المشروع سينجز ضمن الاتفاقية العراقية- الصينية، التي سبق وأن شكك بها الكثيرون في عدم جدية الحكومة بتنفيذها.
السعودية
كشفت المملكة العربية السعودية، السبت، عن المدة المسموح بها لصلاحية جوازات المقيمين لإصدار تأشيرة خروج وعودة.
وأعلنت المديرية العامة للجوازات فى السعودية، عن أن المدة المسموحة لصلاحية جوازات المقيمين لإصدار تأشيرة خروج وعودة يشترط ألا تقل عن 90 يوما.
لبنان
أكد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أمين سلام، أن كمية القمح المدعوم التي دخلت إلى البلاد تكفي لمدة شهر ونصف، معتبرًا أن الأرقام تؤكد وجود سرقة للمال العام من قبل القطاع الخاص، على حد تعبيره.
جاء ذلك في تصريحات عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بحثا خلاله أزمة القمح والدقيق التي تشهدها البلاد.
وأوضح سلام أن هناك أفرانًا أو مطاحن أو تجارًا يستفيدون من القمح المدعوم، خاصة بعد أن قررت الوزارة رفع الدعم عن جميع المخبوزات بخلاف الخبز العربي، معتبرًا أن هناك بعض الجهات السياسية تستثمر هذا الموضوع من أجل خلق أزمات، مشددًا على أن الوزارة تواصل مع كافة دول العالم لتأمين مادة القمح.