«بايدن» يدعو الأمريكيين إلى عدم زيارة أوكرانيا
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، الأمريكيين إلى عدم زيارة أوكرانيا، حسب تقارير إعلامية واردة.
وحسب قناة العربية الإخبارية، فقد شدد على إرسال مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل قطعًا مدفعية وقذائف إضافية وصواريخ مضادة للسفن بقيمة إجمالية تصل إلى مليار دولار.
وفي سياق متصل: «على الرغم من التعهد العلني الذي قدمه ممثلون عن أكثر من 50 دولة بتعزيز المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فإن تسليم هذه الإمدادات يواجه تحديات لوجيستية وتقنية تهدد بإبطائها».
وتشير قائمة المساعدات العسكرية التي كشف عن بعضها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مؤتمره الصحفي مع رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي في أعقاب انتهاء اجتماع مجموعة الدفاع الأوكرانية، إلى تباين داخل «ناتو» مع تفضيل دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا المسار الدبلوماسي والتفاوضي مع روسيا لوضع حد للحرب.
وتبقى الولايات المتحدة أكبر مقدم للمساعدات العسكرية وغير العسكرية لأوكرانيا؛ إذ كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء عن مساعدة بقيمة مليار دولار إضافية. وقال الوزير أوستن، إنها تشمل ذخائر لأنظمة الصواريخ «هيمارس»، و18 مدفع «هاوتزر» ومركبات تكتيكية لسحبها، و36 ألف طلقة لها. كما تشمل نظامي «هاربون» للدفاع الساحلي وآلافًا من أجهزة الراديو الآمنة وأجهزة الرؤية الليلية والمعالم الحرارية، وغيرها من البصريات. وأكد أوستن، أن الحلفاء والشركاء يعملون أيضًا على بناء القدرات العسكرية لأوكرانيا.
وقال، إن ألمانيا ستقدم ثلاثة أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق مع ذخائرها، في حين أعلنت سلوفاكيا عن تبرع كبير بطائرات هليكوبتر من طراز «إم آي» الروسية والذخائر الصاروخية «التي هي في أمسّ الحاجة إليها».
وأضاف، أنه تمت مناقشة «التبرعات من المدفعية الجديدة المهمة من العديد من البلدان، بما في ذلك كندا وبولندا وهولندا». لكن مسئولين غربيين وبعض خبراء الأسلحة، يحذّرون من أن إغراق ساحة المعركة بالأسلحة المتقدمة أبطأ بكثير وأصعب مما يبدو. فهناك عقبات في التصنيع والتسليم والتدريب، فضلًا عن كيفية التوافق مع الأنظمة الأوكرانية التي تعود للحقبة السوفيتية. كما تحاول تلك الدول تجنب استنفاد ترساناتها الخاصة، بعدما تحولت الحرب إلى صراع مفتوح مع روسيا، بانتظار تأثيرات العقوبات الغربية الصارمة ونتائجها على قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جهة أخرى، بدا أن الوزير أوستن والجنرال ميلي يردان على انتقادات كييف «عن شح المساعدات العسكرية وبُطئها»، خصوصًا منها الأنظمة الصاروخية والمدفعية، لتحقيق التكافؤ في معارك دونباس.