المطران إبراهيم مخايل يتوجه للفاتيكان للمشاركة فى سينودس كنيسة الروم
غادر رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، اليوم الجمعة إلى الفاتيكان، للمشاركة في أعمال سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برئاسة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي.
وبحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، "سيكون للمطران إبراهيم لقاءات مع المسئولين في الفاتيكان تتعلق بالوضع الراهن في لبنان، ولا سيما الأزمة الاقتصادية الخانقة وسبل التخفيف عن كاهل المواطنين ومساعدتهم، ويعود الى لبنان في 27 الحالي".
والمطران إبراهيم إبراهيم هو الأسقف السابق لإبراشية المخلّص للروم الملكيين الكاثوليك في كندا، من مواليد قرية جنسنايا في جنوب لبنان في 1962 في عام 1977. التحق إبراهيم إبراهيم بإكليريكية المخلص التابعة للرهبانية الباسيليّة المخلّصيّة، وفي 1979، دخل إلى الابتداء وأعلن نذوره الموقتة في 1980، ثم الدائمة في 1985 في روما، وسيم كاهناً عام 1987 في لبنان.
حصل على درجتي بكالوريوس، واحدة في الفلسفة، من جامعة الروح القدس في الكسليك - لبنان، والأخرى في اللاهوت من الجامعة اليسوعية الغريغورية في روما. حصل كذلك على درجة الماجستير في اللاهوت الأخلاقي من أكاديميّة ألفونسيانيوم في جامعة اللاتيران الحبريّة في روما.
وعام 1991، تولّى خدمة رعية كنيسة النبي إلياس في كليفلند - أوهايو، ابتداءً من أيلول 1994، خدم كمتقدّم في الكهنة عن منطقة الغرب الأوسط. وبعد شهر واحد، منحه (AACCESS) مركز الجالية العربيّة الأمريكية للخدمات الاقتصادية والاجتماعية جائزة كليفلند الأولى للقيادة المجتمعية. بدأ برنامجاً إذاعياً دينياً أسبوعياً في عام 1997، وفي عام 1997 منحته أبرشية كليفلند الكاثوليكية جائزة تعزيز الوحدة المسيحية والحوار بين الأديان.
في عام 2001، في الاحتفال بالذكرى المئوية لكنيسة النبي إلياس، رفعه غبطة البطريرك السابق غريغوريوس الثالث لحّام إلى رتبة أرشمندريت، في 18 يونيو2003، عيّنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني القديس أسقفاً لأبرشية المخلّص بمونتريال للروم الملكيين الكاثوليك في كندا. في سن 41، وفي وقت تعيينه، كان أصغر أسقف أبرشيّ كاثوليكيّ في العالم.
في عام 2012، تسلّم وسام اليوبيل الماسي من جلالة الملكة إليزابيث الثانية تقديرا لمساهمته في خدمة كندا. في عام 2013، أسس منظمة Union Melkite Canada، وهي منظمة هدفها القيام بأعمال خيرية. وفي عام 2015، بارك ووافق على مشروع بناء دير القيامة في أونتاريو. وحصل على الجنسية الكندية سنة 2015 باحتفال مهيب في الكاتدرائية ترأسه وزير الدفاع في سابقة في تاريخ كندا.
في عام 2016، أطلق المؤتمر الأول للشباب الملكيين في مونتريال، كندا ويجمع 300 شاب. ومنذ ذلك الحين، أصبح حدثا سنويا، وفي 6 ديسمبر 2020، أسس جمعية الشبان الملكيين الكنديين (AJMC) التي يتمثل دورها الأساسي في مساعدة الكهنة في رعاياهم من خلال منحهم كل الدعم اللازم الذي يحتاجونه حتى تثمر الرسالة الموجهة للشباب، وفي عام 2021، تشكل المكتب الأبرشي للتربية الدينية.