انقسام فى الجبلاية بعد «نكستى إثيوبيا وكوريا».. ومصادر تنفى الاستقالة الجماعية
تسيطر حالة من الانقسام على مجلس إدارة اتحاد الكرة بين تقديم استقالة جماعية أو الاستمرار فى أداء مهامهم بصورة طبيعية، عقب خسارة المنتخب الوطنى أمام كوريا الجنوبية بنتيجة ١-٤، فى المباراة الودية التى جمعت بين المنتخبين، والتى جاءت بعد الخسارة التاريخية أمام إثيوبيا بهدفين دون رد، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية ٢٠٢٣.
ويرغب عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، فى تقديم استقالة جماعية، بعد هاتين الخسارتين، لكن فى المقابل، يتزعم جمال علام، رئيس الاتحاد، الجبهة الرافضة لرحيل المجلس، مطالبًا بحصولهم على فرصتهم كاملة.
فيما أشارت مصادر داخل اتحاد الكرة، أن المجلس فى حالة انعقاد دائم للخروج بقرارات لصالح الكرة المصرية، مشددة على أنه لا صحة لما تردد عن وجود استقالات بين أعضاء المجلس.
من جهته سافر إيهاب جلال، المدير الفنى للمنتخب، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فى إجازة لمدة أسبوع، بعد الضغوط التى تعرض لها خلال الفترة الأخيرة.
فى الإطار ذاته، أدان تقرير لجنة تقصى الحقائق مسئولى اتحاد الكرة فى أزمة ملف تنظيم نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا، بعد زيارة مقر اتحاد الكرة لفحص كل المستندات المتعلقة بهذه القضية، والخطابات المتبادلة بين «الجبلاية» والاتحاد الإفريقى والأهلى.
وانتهت اللجنة من كتابة تقريرها فى هذا الشأن، الذى تضمن «إدانة لمسئولى الاتحاد»، وفق مصدر لـ«الدستور».
