نجاح زراعة 100 قرنية بمستشفى الرمد التخصصى ببورسعيد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح زراعة أكثر من 100 قرنية، باستخدام أحدث الطرق والتقنيات العلاجية، بمستشفى الرمد التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، أولى محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية إلى أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد من المستشفيات السبَّاقة في تطبيق مفاهيم تحسين الجودة وسلامة المرضى بالمستشفيات، كما يضم فريقًا طبيًا مدربًا ومؤهلًا على أعلى مستوى يعمل على توفير كل سبل الراحة للمرضى منذ دخولهم إلى المستشفى حتى انتهاء رحلة علاجهم داخلها، وهو ما كان له عظيم الأثر في نجاح هذه العمليات المتقدمة.
وأوضحت الهيئة أن رحلة مريض زراعة القرانية، تبدأ منذ إصابته في القرنية ببعض الاضطرابات والأمراض التي تستدعي إجراء زرع القرنية، كعتامة القرنية الناتجة عن عدوى فيروسية، أو جرثومية، أو فطرية، أو دخول جسم غريب يؤدي لجرح القرنية بشكل عميق، تحدب القرنية أو تقعرها، القرنية المخروطية.
وأضافت: يقوم الفريق الطبي بإجراء فحص شامل للعينين لتقييم العين بشكل عام، وتقييم الجزء الأمامي والخلفي من الناحية الشكلية والوظيفية ومقدار الضغط داخل العينين، وحدة الرؤية، كما يتم فحص قاع العين، وذلك للتأكد من سلامة شبكية العين لإجراء العملية، والمتابعة بكل ما يتعلق بالأدوية التي ينبغي على المريض التوقف عن تناولها قبل موعد إجراء زرع القرنية.
وتابعت: إنه تستغرق العملية ما يقارب ساعة إلى ساعتين، ويتطلب إجراؤها أمهر الأطباء وأحدث التجهيزات الطبية، والمتوفرة على أعلى مستوى داخل مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، مضيفة أنه ما بعد الجراحة يظل المريض في المستشفى تحت المراقبة حتى الاطمئنان على حالته الصحية لعدة أسابيع، كما يعاود للمتابعة الطبية بعد بضعة أشهر من الجراحة، وبصفة دورية لمدة عام.
ولفتت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى أن عمليات زراعة القرنية من العمليات المستحدثة بمحافظة بورسعيد منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بها عام 2019، وتابعت: أن مستشفى الرمد التخصصي، هو أول مستشفى رمد حكومي يحصل على درجة الاعتماد القومي المعترف به دوليًا من جمعية «الإسكوا» لجودة الرعاية الصحية العالمية، بما يضمن تطبيق المستشفى أعلى معايير السلامة والأمان والجودة العالمية في الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمرضى.