إسرائيل: تسمم 42 امرأة فى مسبح «راموت» فى القدس
أصيب ما يقرب من 42 امرأة بالتسمم بمادة سامة في مسبح بمنطقة راموت بالقدس المحتلة، فيما تجري شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.
ووفقا للإعلام العبري، تم نقل معظم النساء المتضررات إلى مستشفيات قربية، حيث يعانين من صعوبة التنفس والسعال وحرقة في العينين.
وتجري الشرطة حاليا تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، فيما تم اعتقال أحد عمال المسبح، ومن المفترض أن التسمم وقع نتيجة استنشاق أبخرة غازات سامة تتسرب من نظام تنقية المياه.
الاتحاد الأوروبى يحذر من ممارسات إسرائيل
يأتي هذا فيما قال الاتحاد الأوروبي إن رفض المحكمة الإسرائيلية في القدس استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس ضد استيلاء المنظمة الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" على ممتلكات الروم الأرثوذكس في باب الخليل، أدى إلى تعرض الفلسطينيين لخطر الإخلاء.
وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن ممثله في القدس، بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، اليوم الجمعة، أن الرفض الإسرائيلي زاد من الضغط على الوجود المسيحي في القدس، والذي يرافقه تهديد المستوطنين للمجتمعات المسيحية وممتلكاتهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأعرب الاتحاد عن قلقه العميق بشأن التداعيات المقلقة للقرار الإسرائيلي والاستيلاء على المجتمع المسيحي والحي المسيحي في البلدة القديمة، مطالبًا بوقف محاولات المستوطنين للاستيلاء على الممتلكات المسيحية في البلدة القديمة من القدس، لأنها تعرض تراث وتقاليد المجتمع المسيحي للخطر.
وقال الاتحاد الأوروبي إن هذه المحاولات تشكل تهديدًا للتعايش السلمي في القدس، وكذلك على التوازن الديني الراسخ، داعيًا إلى التمسك بالوضع الراهن، بما في ذلك الخاص بالمواقع المسيحية المقدسة، والحفاظ على حرية الأديان والوضع والطابع الخاص بالمدينة واحترامها من قبل الجميع.
وفي سياق منفصل، كشف مسئولون إسرائيليون عن أن تل أبيب رفضت مقترحًا أمريكيًا بعقد قمة رفيعة المستوى مع السلطة الفلسطينية.
وقال ثلاثة مسئولين إسرائيليين كبار إن إسرائيل رفضت، خلال الأسبوع الماضي، محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعقد قمة مع السلطة الفلسطينية، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إدارة بايدن تسعى إلى عملية دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين لتقوية السلطة الفلسطينية.