تناولت حبوب «الزانكس والتربتيزول».. تفاصيل محاولة انتحار ياسمين الخطيب
حاولت الإعلامية ياسمين الخطيب الانتحار من خلال تناول جرعة كبيرة من حبوب "الزانكس والتربتيزول"، بسبب عدم تقبّلها للحياة، الأمر الذي أثار ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداوله عدد كبير من المتابعين.
واعترفت ياسمين بمحاولتها الانتحار عدة مرَّات وفي كُلّ مُحاولة تفشل، مؤكدة على أنَّها تُعاني من مخاوف كثيرة بسبب هجر الأحبَّة وفراق الأصدقاء، مُشيرة إلى أنَّها فقدت الثقة في كل من حولها.
جاء ذلك من خلال منشور لها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتداوله ناشطون عبر صفحاتهم، حيثُ أعلنت عن محاولتها الانتحار من خلال تناول جُرعة كبيرة من حبوب "الزانكس والتربتيزول".
تناولت جرعات من حبوب «الزانكس والتربتيزول»
وأكدت ياسمين أنَّها حاولت الانتحار لكنَّها فشلت بالأمس، قائلة: "حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناء على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصبًا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها".
وقالت خلال منشورها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إنَّ الانتحار لا يتعلّق بصدمة عاطفية أو ما شابه، مؤكدة على أنَّها تُعاني من "BPD"، وهو مرض يُعرف بالاندفاعية المزاجية، أو الشخصية غير المستقرة عاطفيًا، ويُحدث خلل في توازن العواطف والانفعالات"، قائلة: «لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD».
وأوضحت أنَّه لم يدعمها أحد طوال هذه الفترة وأنَّ الجميع أصبح يستغل ضعفها، قائلة: "على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص".