الرئيس السوري: روسيا حليف لدمشق ولا نربط الحرب بتوسع حلف الناتو
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس، إن روسيا حليف لسوريا، وتتعرض لحرب لا يربطها بموضوع توسع حلف شمال الأطلسي كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن هذه الحرب لم تتوقف حتى قبل الشيوعية وقبل الحرب العالمية الأولى.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة روسيا اليوم الروسية، تبث كاملة في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلنته الرئاسة السورية على "تويتر".
وأوضح الرئيس السوري أن "قوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود ولو كانت استعادة جزئية"، مشيرا إلى أن هذا التوازن الدولي الذي ينشده "ينعكس بالدرجة الأولى على الدول الصغرى وسوريا واحدة منها".
وأضاف “نستطيع أن ننظر إلى روسيا من زاويتين؛ زاوية الحليف الذي إذا انتصر في معركة أصبح موقعه السياسي على الساحة العالمية أقوى وهذا مربح لنا”.
وقال الرئيس الأوكراني في وقت سابق في تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إنه: يجب أن يكون النصر قبل كل شيء في ساحة المعركة"، مشيرًا إلى أن بلاده بحاجة إلى كمية من الأسلحة توازي على الأقل تلك المتوافرة للروس.
ورأى زيلنسكي أن عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل "الهجوم" الروسي في 24 فبراير الماضي، سيكون "انتصارًا جدياً مؤقتًا" قبل نهاية "احتلال" البلاد بالكامل، على حد قوله.
وعقب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014 نشب النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا، الذين سيطروا على مساحات واسعة من الأراضي في شرق أوكرانيا، قبل بدء الهجوم الروسي.
فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها هيأت شروطا لممرين إنسانيين بحريين للسماح بالحركة الآمنة للسفن في البحر الأسود وبحر آزوف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في البيان، إن الاتحاد الروسي يتخذ مجموعة كاملة من الإجراءات لضمان سلامة الملاحة المدينة في مياه البحر الأسود وبحر آزوف"، مشيرة إلى أنه “لا يزال هناك خطر على الملاحة وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للموانئ من انجراف الألغام الأوكرانية التي انتزعت من المراسي على طول ساحل دول البحر الأسود”.