تسجيل 44 إصابة جديدة بكورونا فى البر الرئيسى الصينى
قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الأربعاء، إن البر الرئيسي الصيني سجل يوم الثلاثاء الماضي، 44 حالة إصابة مؤكدة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19، بما فيها 35 حالة في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم.
وأضافت اللجنة، في تقريرها اليومي، أن كلا من بلديتي بكين وشانجهاي سجلتا أربع حالات إصابة مؤكدة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19، أمس الثلاثاء، في حين سجلت مقاطعة سيتشوان حالة واحدة.
وتم تحديد ما إجماليه 80 حالة إصابة جديدة محلية بدون أعراض لكوفيد-19، بما فيها 46 حالة في منغوليا الداخلية، و11 حالة في شانجهاي.
وتابعت اللجنة، أن إجمالي 162 مريض كوفيد-19 خرجوا من المستشفيات في البر الرئيسي الصيني، يوم الثلاثاء بعد تماثلهم للشفاء.
وبذلك ارتفع العدد الإجمالي لمرضى كوفيد-19 الذين خرجوا من المستشفيات بعد تعافيهم في البر الرئيسي الصيني إلى 218258 شخصًا، حتى يوم الثلاثاء الماضي.
ولم تسجل أي حالات وفاة جديدة مرتبطة بكوفيد-19، يوم الثلاثاء.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل، المكسيك، والهند، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا.
وظهرت سلالة جديدة متحورة من كورونا أطلق عليها العلماء اسم XE، ويقول خبراء في الصحة العامة إن هذا النوع من المتحورات شائع للغاية، وغالبا ما تظهر وتختفي من تلقاء نفسها.
ووفقًا لما أوردته جهات علمية دولية، فإن هذا المتحور يمثل 1% من حالات كورونا الآن، وهو سلالة مؤلفة من أوميكرون "بى إيه 1" و"بى إيه 2"، ويحدث هذا المتغير عندما يصاب الفرد بأكثر من متغير واحد يتحد فيما بينهم من خلال مشاركة المادة الجينية.