الأنبا توماس يشارك في اللّقاء والتّقرير السنوي لمكتب خدمات التنمية
التقى الأنبا توماس عدلي، مُطران الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، بمكتب خدمات التّنمية "DSO" الخاصّ بالمُطرانيّة، وذلك بمقرّ المُطرانيّة بمدينة السادس من أكتوبر.
يأتي اللّقاء لتقديم التّقرير السّنوي عن أعمال المكتب لسنة 2021- 2022. بدأ اللّقاء بالقدّاس الإلهيّ، حيث ترأّس الانبا توماس القدّاس، وفي إرشاده، تكلّم نيافته عن الزّمن الطّقسيّ الذّي نعيشة، زمن الخماسين المُقدّسة وأفراحة وزمن استقبال الرّوح القدس، وعمله في حياتنا وخدماتنا. بعد ذلك، استمع نيافته لتقارير القطاعات المُختلفة، الموثّقة بالصّور والفيديوهات المُختلفة.
وفي نهاية اللّقاء شكر نيافته الحضور على تعبهم وأمانتهم وجودة الخدمات المُقدّمة لكل القطاعات.
جدير بالذكّر أن مكتب خدمات التّنميّة يخدم قطاعات عديدة منها قطاع ترقية المرأة و قطاع الاحتياجات الخاصّة و قطاع الطّفولة وقطاع تدريب الكوادر و القطاع الصّحيّ و قطاع الخدمات الاجتماعيّة.
وتواصل الكنائس المصرية ، احتفالها بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية طوال شهر يونيو.
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وتوقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء. ومن بلبيس سارت العائلة المقدسة إلى "منية جناح" ثم إلى "سمنود" حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان “كعب يسوع”، من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون، حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيها.