كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة تنظم نهضة روحية احتفالا بعيده
تنظم كنيسة القديس أبو سيفين بمصر القديمة نهضة روحية، احتفالا بتذكار نقل رفاته إلى مصر وتستمر على مدار 10 أيام متواصلة.
يشارك الانبا يوليوس أسقف كنائس مصر القديمة في صلوات عشية عيد ابي سيفين والذي يوافق يوم 16 يونيو الجاري.
وتقام النهضات الروحية بأعداد مع تطبيق الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا المستجد من تباعد اجتماعي بين المصلين
وتحتفل الكنيسة بعيد تذكار نقل رفات القديس ابي سيفين وهو أحد أشهر قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، احتفالها بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية) طوال شهر.
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
ومن بلبيس سارت العائلة المقدسة إلى "منية جناح" ثم إلى «سمنود»، حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان «كعب يسوع»، من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون، حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيها.