مرض يهدد ثلث كبار السن.. كل ما تريد معرفته عن الخرف الوعائى
هناك الكثير من المشكلات المرضية التي تصيب الأشخاص عند تجاوزهم سن الخمسىن والستين من عمرهم، ومنها مرض الخرف الوعائي.
ينتج الخرف الوعائي عن حالات تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ، مما يحرم المخ من الأكسجين، فهو ثاني أكثر أشكال الخرف شيوعًا، بعد مرض الزهايمر، وفقًا لما ذكره موقع « National Heart ».
يؤثر الخرف الوعائي، على ما يقرب من ثلث الأشخاص فوق سن 70، حيث يتسبب الخرف في تدهور وظائف المخ أو القدرات المعرفية بما يتجاوز ما هو متوقع من عملية الشيخوخة الطبيعية.
كيف يتم تشخيص الخرف الوعائي؟
لتحديد ما إذا كان الخرف الوعائي هو سبب أي ضعف إدراكي أو خرف، سيأخذ طبيبك في الاعتبار تاريخك الطبي ونمط حياتك مثل أنماط الأكل ومستوى النشاط البدني والنوم.
وقد يستغرق التشخيص وقتًا هذا لأنه من الصعب في كثير من الأحيان معرفة ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن مشاكل في الأوعية الدموية، كما هو الحال مع الخرف الوعائي، أو ما إذا كانت ناتجة عن مرض الزهايمر.
ما الذي يسبب الخرف الوعائي؟
ينتج الخرف الوعائي عن حالات تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ أو تتداخل مع تدفق الدم السليم وتوصيل الأكسجين إلى الدماغ.
كما يمنع نقص الأكسجين هذا قدرة الدماغ على العمل كما ينبغي، فعلى سبيل المثال تمنع السكتة الدماغية تدفق الدم إلى المخ، ما يقلل الأكسجين، ومع ذلك فإن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتدخين تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، قد يحدث الخرف الوعائي من تلقاء نفسه أو مع مرض الزهايمر.
كيف يتم علاج الخرف الوعائي؟
إذا قام طبيبك بتشخيصك بالخرف الوعائي، فقد تتضمن خطة العلاج الخاصة بك تناول الأدوية أو استخدام الأجهزة الطبية لإدارة الحالات الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو توقف التنفس أثناء النوم، والتي قد تتسبب في تفاقم الخرف الوعائي.
وقد يوصي طبيبك أيضًا بتبني تغييرات نمط الحياة الصحية للقلب، مثل الأكل الصحي، والذي يتضمن الحد من الكحول وممارسة النشاط البدني بانتظام بهدف الحصول على وزن صحي، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وإدارة التوتر.