مشاهد لا تنسى من اليوبيل البلاتينى للملكة إليزابيث (ألبوم صور)
شكرت الملكة إليزابيث الثانية، أمس، في حفل الختام كل من جاء للاحتفال بيوبيلها البلاتيني الذي استمر على مدار أربعة أيام، وقالت جلالة الملكة إنها شعرت بالتواضع من قبل ملايين الأشخاص الذين أحيوا تلك اللحظات التاريخية بالتجمعات، وأن قلبها كان مع كل شخص في جميع أنحاء البلاد، حتى لو فاتتها معظم الأحداث بسبب مشاكل حركتها.
واجهت الملكة عددًا من المشكلات الصحية خلال العام الماضي، لكنها ما زالت تبذل جهدًا لتحية الحشود من شرفة قصر باكنجهام، أمس، في ظهور استمر ثلاث دقائق ابتسمت ولوحت مع ورثتها الثلاثة الأمير تشارلز والأمير وليام والأمير جورج، ووقفت إلى جانبها دوقة كامبريدج والأميرة شارلوت والأمير لويس وكاميلا دوقة كورنوال.
في التقرير التالي أبرز أحداث وإطلالات اليوبيل البلاتيني للملكة التي جلست على العرش لـ70 عاما:
أبرز الحضور في اليوبيل البلاتيني للملكة
كان أول الحضور هم أفراد العائلة المالكة بما في ذلك دوق ودوقة ساسكس اللذان تنحيا عن منصبيهما وتركا بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
شاركت شخصيات عامة مثل السير ديفيد أتينبورو وإيما رادوكانو وديفيد بيكهام وستيفن فراي ودام جولي أندروز.
شارك عدد من المشاهير مثل نعومي كامبل وكيت موس وتوم كروز، كما لعبت المغنية أليسيا كيز دور موسكينو في حفل القصر البلاتيني في رداء أسود ذهبي وفستان مخملي.
أبرز أزياء اليوبيل البلاتيني
ارتدت الملكة بعض إطلالات اليوبيل التي لا تنسى، بما في ذلك الزي الأزرق الجليدي المزين باللؤلؤ يوم الخميس الماضي، ومعطف أخضر فاتح وقبعة مطابقة لإطلالة مفاجئة في شرفة قصر باكنجهام يوم الأحد، وكان أكثر ملابسها مرحًا هو الفستان الأزرق والأصفر الذي ارتدته.
ارتدت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون اللون الأبيض الكريمي في الحفل البلاتيني في قصر باكنجهام، كان فستانا مصنوعا من بوكل وشيفون ودانتيل ناعم لمزيج مثير، يحتوي على قسم علوي بأكمام طويلة، مما يخلق تأثير سترة ملفوفة، ثم تنورة متوسطة الطول ذات ثنيات، مع حزام عند الخصر ليتم تثبيته.
الفستان كان باهظ الثمن وصل سعره إلى 400 جنيه إسترليني، كما أقرنته الدوقة بقلادة فضية وأقراط دائرية كبيرة، بالإضافة إلى حقيبة يد صغيرة مرصعة بالخرز.
ظهرت ميجان ميركل دوقة ساسكس في ظهورها العلني الوحيد بفستان أبيض أنيق من معطف الخندق وقبعة من القش من تصميم صانع القبعات الشهير ستيفن جونز، وسرق الأمير لويس البالغ من العمر أربع سنوات العرض مرتديًا بدلة بحار صغيرة، حيث تم تصويره وهو يصرخ بينما كانت الطائرات تحلق خلال العرض العسكري لـ Trooping the Colour.
تم رصد مشاهير مثل نعومي كامبل وكيت موس وهما يعبران عن بريطانيا من خلال أزيائهما، حيث تم تصوير كامبل في معطف ترنش كلاسيكي من بربري واستحضرت موس يونيون جاك وهى ترتدي زيًا أحمر وأبيض.
أحداث طريفة لاقت رواجا في اليوبيل البلاتيني للملكة
كانت أكثر الأمور الجميلة في الحفل هو انضمام العديد من النجوم إلى موكب للاحتفال بمرور 70 عامًا على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش، حيث شاهدت حافلات مكشوفة أمثال كيت موس وباتسي كينسيت وسير كليف ونعومي وهم يلوحون للجماهير ويرقصون على أنغام الموسيقى، حيث تمت دعوة الكنوز الوطنية البريطانية إلى الموكب، مع حافلة تمثل كل عقد من عهد الملكة.
أثار الأمير ويليام وجورج الإعجاب وهم يغنون مع سويت كارولين في حفل اليوبيل البلاتيني في قصر باكنجهام، واعتبر الجماهير معرفته بأغنية نيل دايموند التي أصبحت نشيدًا لعشاق كرة القدم خلال يورو 2020 علامة على أن مستقبل بريطانيا ``في أيد أمينة ''.
هناك موقف آخر للأمير جورج، فبينما كان الملك الشاب يشاهد النجوم وهم يؤدون على خشبة المسرح، انحنت ابنة الأميرة آن ببطء إلى الأمام وغرزته في أذنه بعلم Union Jack، وضحكت كيت ميدلتون بينما كانت الأميرة شارلوت، البالغة من العمر 7 أعوام، مندهشة من الحيلة، ومع ذلك لم يبد الأمر مسليا لجورج لأن العلم لامس أذنه.
شاركت أيضا دوقة كامبريدج صورًا دافئة لجورج ولويس وشارلوت وهم يخبزون مع الضيوف في حفلة شارع جوبيلي في ويلز، وشوهد الأطفال بفرح وهم يجمعون مجموعة من الكعك الملون لمشاركتها.
أظهرت إحدى الصور الأمير جورج، البالغ من العمر 8 أعوام، وهو يشاهد الأميرة شارلوت، 7 أعوام، وهي تزين الدقيق بعناية بينما كان لويس يعمل على خلاط كهربائي خلفهم.
يمكن بعد ذلك رؤية لويس وهو ينخل السكر البودرة عن كثب من أجل الطبقة العلوية، والتي كانت والدتهم كيت ميدلتون تضعها في الأنابيب على الكعك الذي يتم تقديمه في أغلفة يونيون جاك.
قضيت أيضا ليليبت ابنة هاري وميجان عيد ميلادها الأول في المملكة المتحدة مع استمرار احتفالات اليوبيل البلاتيني، وانتقل العديد من أفراد العائلة المالكة إلى تويتر ليتمنىوا لـ Lilibet عيد ميلاد سعيد، بما في ذلك كيت وويليام وتشارلز وكاميلا.
الخلافات التي حدثت في اليوبيل البلاتيني
كانت الاحتفالات هادئة إلى حد ما باستثناء الظهور الوحيد لهاري وميجان الذي أثار جدلا كبيرا وفقا لخبراء لغة الجسد، والذين أكدوا غضب الأمير هاري ومحاولة تصنع الابتسامة من قبل ميجان ميركل التي حاولت الحفاظ على هدوئها، ويبدو أن السبب في ذلك هو عدم تسليط الأضواء عليهم ومعاملتهم كزوار عاديين ولم يحصلوا على مكانهم المستحق خلال تلك الاحتفالات الرسمية، الأمر الذي جعلهم يتغيبون عن الاحتفالات التي حدثت فيما بعد، ومن ثم السفر إلى الولايات المتحدة.