رئيس الوزراء البريطانى يستعد للتصويت على زعامته هذا الأسبوع
أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن نوابا متمردين بحزب المحافظين الحاكم يعتزمون التصويت على زعامته هذا الأسبوع على أقرب تقدير.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء نقلا عن مصدر أن النواب المحافظين الساعين للإطاحة بجونسون على أعتاب تأمين الخطابات الأربعة والخمسين المطلوبة لفرض إجراء تصويت على زعامته.
وشدد المصدر على أن رئيس الوزراء واثق بأنه سيفوز بأي اقتراع في حال إجرائه.
وقال أحد النواب الذين كانوا يحشدون أنفسهم ضد جونسون، إنهم يعتقدون أن المتمردين لديهم بالفعل أعداد للدعوة إلى إجراء تصويت.
ووفقا لقواعد حزب المحافظين، فلا يعرف عدد أعضاء الحزب الذين دعوا رسميا إلى تنحي رئيس الوزراء سوى رئيس لجنة 1922 الرئيسية، غراهام برادي.
وبمجرد أن يتم الوصول للعدد المطلوب، سيكون أول تحرك لبرادي هو إبلاغ رئيس الوزراء.
ويشدد جونسون على أنه ليس لديه أي نية للاستقالة، لكن الدعوات التي تطالبه بذلك تتزايد بشكل مستمر منذ أن نشر تحقيق داخلي الشهر الماضي بشأن إقامته حفلات بمقر الحكومة في "داونينغ ستريت" خلال جائحة كورونا ضاربا بعرض الحائط القيود المرتبطة بها لمكافحته.
وعلى صعيد آخر، سلطت صحيفة “أراب نيوز” الضوء على الهجوم الذي تعرض له رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أثناء ظهوره في قداس عيد الشكر للملكة إليزابيث.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن ظهور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قوبل بصيحات استهجان وسخرية لدى وصوله إلى كاتدرائية سانت بول بلندن في قداس عيد الشكر للملكة إليزابيث، مما يعكس الضغط المتزايد الذي يواجهه في منصبه.
وأضافت الصحيفة، بينما كان جونسون وزوجته كاري يصعدان الدرج خارج الكاتدرائية، أمام أعضاء قياديين في الجيش والكنيسة، بدأ الآلاف من المعجبين الملكيين في السخرية والاستهجان، وصفق بعض الموجودين في الحشد وبدأوا يهتفون ضدده.
ويواجه جونسون دعوات واسعة النطاق من السياسيين المعارضين، والبعض في حزبه، للاستقالة بسبب فضيحة "بوابة الحزب" بعد أن تم الكشف عن أنه ومسؤولي داونينج ستريت انتهكوا القوانين الصارمة التي أصدرتها حكومته خلال وباء فيروس كورونا.