الأنبا بشارة يلتقى بمطران الكنيسة المارونية بقبرص
التقى الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، أمس الجمعة، بالمطران سليم صفير، مطران الكنيسة المارونية بقبرص، بحضور الأب جوزيف طرطوق، النائب الخاص للشئون الرعوية والإدارية للكنيسة المارونية بقبرص.
يأتي هذا اللقاء بتكليف من غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، وبالتنسيق مع صاحب النيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الزائر البطريركي بأوروبا.
تضمن اللقاء بحث إمكانية إنشاء رعية لأبنائنا القاطنين بقبرص، بالإضافة إلى مناقشة بعض الأمور الرعوية والإدارية. ورحب مطران الكنيسة المارونية بقبرص بهذه المبادرة، كما وعد بأن يبذل قصارى جهده، لتسهيل إنشاء هذه الكنيسة.
يأتي هذا اللقاء أيضًا في إطار زيارة نيافة الأنبا بشارة جودة لقبرص، للمشاركة في مؤتمر يدور حول القيادة، وذلك بدعوة من منظمة "stepforword".
الجدير بالذكر أن الأب فادي فاروق، راعي كنيسة السيدة العذراء أن النعم الإلهية بمهنري، والأب مايكل وليم، راعي كنيسة مارجرجس والأم تريزا بأبوقرقاص البلد، كانا قد رافقا مطران إيبارشية أبوقرقاص، للمشاركة في فعاليات مؤتمر القيادة، الذي بدأ يوم الخميس، الموافق الثاني من يونيو، وسينتهي يوم الإثنين المقبل، الموافق السادس من يونيو الجاري.
وتحتفل الكنائس المسيحية في 12 يونيو بعيد العنصرة المجيد، وهو أحد الأعياد السيدية الـ12 فى الكنيسة القبطية ويعد "العنصرة" أحد الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكرى حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام، وهم مجتمعون يصلون جاء من السماء هبوب رياح كالعاصفة وملأ جوانب البيت، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس، وبدأوا يتكلمون بلغات غير لغتهم؛ بحسب رواية سفر أعمال الرسل.
ويشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا يُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين. كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لا سيما في إنجلترا، حيث يكون يوم الإثنين التالي إجازة. ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أي خمسين يومًا). ويقع عيد الخمسين في اليوم العاشر من عيد الصعود.
ويعتبر عيد الخمسين عيدًا مهمًا في التقويم العبري القديم يحتفل بنزول وحي ناموس موسى، وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر حسب المعتقدات المسيحية.