السودان وجنوب السودان يبحثان التقدم المحرز فى اتفاقية السلام
وصل جيمس واني إيقا، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، اليوم، إلى السودان في زيارة رسمية، لبحث عدد من المسائل الأمنية بين البلدين.
وكان في استقباله بمطار الخرطوم الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي وأعضاء سفارة جمهورية جنوب السودان بالخرطوم.
وقال إيقا، إن زيارته للسودان تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين مبينا أنه سيلتقي عددا من المسئولين السودانيين لإطلاعهم على التقدم المحرز في اتفاقية السلام في جنوب السودان مشيدا بمستوى العلاقات والتعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا، موضحًا أن السلام والاستقرار في السودان يمثل امتدادًا للسلام والاستقرار في دولة الجنوب.
وأضاف إيقا "نحن شعب واحد في دولتين"، موضحًا أن الزيارة ستشكل فرصة لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق، التقى السفير معتز مصطفى عبدالقادر، سفير مصر لدى جوبا، الدكتور بنجامين برنابا وزير شؤون الرئاسة بجنوب السودان.
وتطرق اللقاء إلى تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان، كما تم التباحث حول عدد من القضايا ومجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السفير عبدالقادر قوة العلاقات المصرية الجنوب سودانية، مستعرضًا مجمل تطورات العلاقات بين الدولتين الشقيقتين والطفرة التي تشهدها العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة، بما في ذلك ملفات الصحة والتعليم والكهرباء والطاقة والاستثمار.
وبحثا الجانبان سبل الدفع قدمًا بشتى ملفات التعاون بين الجانبين، خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد الوزير الجنوب سوداني الاعتزاز بقوة ومتانة العلاقات المصرية الجنوب سودانية على ضوء الروابط التاريخية المشتركة بينهما، معربًا عن الشكر للدولة المصرية على الدعم المقدم لبلاده في كل المجالات.
وناقش مع السفير المصري تطورات عدد من المشروعات المصرية بجنوب السودان ومن بينها جهود إعادة تأهيل المدرستين المصريتين في "ورور" و"واو"، ومساعي افتتاح فرع لجامعة الإسكندرية في مدينة "تونج"، والفرع الآخر المنتظر البدء في إنشائه في منطقة "تيركيكا".
وتناول اللقاء التطورات الداخلية بجنوب السودان، والجهود الجنوب سودانية لاستكمال استحقاقات السلام، فضلًا عن تبادل الرؤى حول الملفات ذات الاهتمام المشترك.