السودان يقرر إغلاق جميع الجسور بالعاصمة الخرطوم تزامنًا مع دعوات للتظاهر
أعلنت السلطات السودانية، الخميس، إغلاق كافة الجسور بالعاصمة الخرطوم ماعدا جسري سوبا والحلفايا، تزامنا مع دعوات للخروج لإحياء ذكرى فض الاعتصام بالعاصمة.
وقال إعلام ولاية الخرطوم، في بيان عبر "فيس بوك"، إنه في إطار التدابير التي اتخذتها السلطات الأمنية للحفاظ على أمن وسلامه مواطني ولاية الخرطوم وحفاظا على ممتلكاتهم وتحسبا لما يمكن أن يحدث من أعمال تخل بالأمن والسلامة العامة خلال المواكب المعلنة غدا الجمع’ لإحياء ذكرى فض الاعتصام، تعلن السلطات الأمنية إغلاق كافه الجسور أمام حركه المرور عدا جسري الحلفايا وسوبا."
وفي وقت سابق، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد، مرسوماً برفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء السودان.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في بيان عبر صفحته على موقع فيسبوك، إن المرسوم يأتي في إطار تهيئة المناخ وتنقية الأجواء، لحوار مثمر وهادف، يحقق الاستقرار للفترة الانتقالية.
وكان البرهان ترأس بالقصر الجمهوري الجلسة العادية لمجلس الأمن والدفاع.
وبحث المجلس خلال الاجتماع مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد، وضرورة تهئية الأجواء والمناخ الملائم للحوار والتوافق الوطني.
وأعرب المجلس عن تقديره وشكره للرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان والآلية الثلاثية على جهودهم وحرصهم الدائم على سلامة واستقرار السودان.
وأوضح وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم الناطق الرسمي باسم المجلس في تصريح صحفي، أن المجلس رفع توصيات لرئيس مجلس السيادة شملت رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وإطلاق سراح جميع المعتقلين بموجب قانون الطوارئ، بما لا يتعارض مع القوانين التي تتعلق بقضايا أمن الدولة أو القانون الجنائي والسماح لقناة الجزيرة مباشر بمزاولة البث.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الخميس، اهتمام الدولة بتعزيز وتطوير علاقات السودان الخارجية، بما يخدم المصالح العليا للسودان.
ووجه البرهان، بحسب بيان مجلس السيادة عبر "فيسبوك"، خلال لقائه بمكتبه اليوم سفراء السودان المتوجهين لاستلام مهامهم بالخارج، بضرورة تمتين التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة مؤكدا أهمية إعلاء المصالح العليا للسودان، والعمل على تقوية الشراكات وتطوير علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية وضرورة إعطاء قضايا الجاليات السودانية بالخارج أهمية قصوى.
