أول تعليق لـ«جونى ديب» بعد الحكم لصالحه فى مواجهة «آمبر هيرد»
علق النجم الأمريكي جوني ديب على قرار المحكمة بفوزه في قضيته الشهيرة ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، بكلمات حماسية عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
وقال جوني:" "منذ ست سنوات ، تغيرت إلى الأبد حياتي، وحياة أطفالي، وحياة المقربين إلي، وكذلك حياة الأشخاص الذين دعموني وآمنوا بي لسنوات عديدة" .
وتابع: "تم توجيه ادعاءات كاذبة وخطيرة وجنائية إلي عبر وسائل الإعلام، مما أدى إلى وابل لا نهائي من المحتوى البغيض، على الرغم من عدم توجيه أي اتهامات ضدي على الإطلاق، وبعد ست سنوات، أعادت لي هيئة المحلفين حياتي".
وأكمل: "كان قراري متابعة هذه القضية، وأنا أعلم جيدًا ذروة العقبات القانونية التي سأواجهها والمشهد العالمي الحتمي في حياتي، لم يتخذ إلا بعد تفكير عميق، وكان هدفي الكشف عن الحقيقة، بغض النظر عن النتيجة، فالحقيقة كانت شيئًا أدين به لأطفالي وأنصاري".
واختتم قائلًا: "أشعر بالسلام لعلمي أنني قد أنجزت ذلك في النهاية".
وأسدل القضاء الأمريكي الستار على الدعوى المقامة من النجم الأمريكي جوني ديب في قضيته الشهيرة ضد زوجته السابقة النجمة الانجليزية أمبر هيرد، اتهمها بالتشهير به، لتحكم بتعويضه بـ15 مليون دولار عن الأضرار التي لحقت به.
وقضت هيئة المحلفين بأن أمبر هيرد شوهت سمعة زوجها السابق في مقالها الافتتاحي بواشنطن بوست عام 2018 ، والذي وصفت فيه نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي" .
ومنحت هيئة المحلفين ديب 10 ملايين دولار كتعويضات و 5 ملايين دولار كتعويضات عقابية، ومنحت هيئة المحلفين أمبر 2 مليون دولار كتعويض عن الأضرار وعدم دفع تعويضات عقابية، بعدما سعى ديب للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار وسعت هيرد للحصول على 100 مليون دولار.
وكانت كاميل فاسكيز" هي محامية ديب وكانت تشكل جزءاً هاماً ورئيسياً من فريق النجم الأمريكي بناءً على خبرتها في "دعاوى التشهير" والتقاضي بشأن العقود.
وولدت فاسكيز في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية لأبوين كوبيين وكولومبيين، وتخرجت عام 2006 من جامعة جنوب كاليفورنيا وتخرجت في عام 2010 من كلية الحقوق في ساوث وسترن في لوس أنجلوس.