الأنبا توما يختتم فعاليات الشهر المريمي بمطرانية سوهاج
اختتم الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، أمس، الشهر المريمي بصلاة المسبحة الوردية، بحديقة المطرانية، أعقبها تطواف مع شعب رعية مار جرجس بسوهاج.
تلا ذلك صلاة القداس الإلهي، احتفالًا بختام الشهر المريمي، بمشاركة القمص بشرى لبيب، راعي الكنيسة، والقمص مرقس بشرى وتحدث في كلمة العظة حول العذراء مريم أم النعمة، موضحًا أن النعمة عطية سمائية، بل هبة إلهية يمنحها الله للنفس فيقدسها ويجعلها وارثة لمجده.
أضاف أن العذراء الممتلئة نعمة هى أم المسيح وباتحادها به، تصبح أمًا للنعمة الإلهية التي نالتها من ابنها، لافتًا إلى أن المسيح قبل أن يسلم روحه الطاهرة بين يدي أبيه، جعل أمه أمًا للبشرية، أمًا للكنيسة، موكدًا أن رسالة الأم هي توزيع النعم الإلهية على أولادها.
وتابع أن القديس ألفونس دي ليجوري يعلن "إن إرادة الله هي أن كل النِعم تأتي عن طريق مريم"، وأضاف: أن الملاك جبرائيل خاطب العذراء مريم 3 مرات، شارحًا المعاني الجميلة، التي ألقاها الملاك، موضحًا معنى الرب معك، لا تخافي والروح القدس سينزل عليك.
في نهاية العظة، تمنى الأب للجميع أيامًا مباركة وأعيادًا تحمل الخير للجميع. واختتم اليوم بالصلاة والبركة الرسولية من نيافة الأنبا توما للحاضرين.
وتحتفل الكنائس المصرية اليوم بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية).
يضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.