الجيش الإسرائيلى يتأهب عشية مسيرة الأعلام الاستفزازية بالقدس المُحتلة
أعلن الجيش الإسرائيلي، رفع حالة التأهب، على الحدود الشمالية مع لبنان، والجنوبية مع قطاع غزة، خشية الرد بالصواريخ على مسيرة الأعلام الاستفزازية المقررة تنظيمها في مدينة القدس المحتلة اليوم.
وقالت قناة "كان" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي عزّز الدفاعات الجوية ونشر القبة الحدودية على "الحدود اللبنانية" وحول قطاع غزة، خوفًا من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ومن المنظمات الفلسطينية في جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل تخشى، إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان، صوب المستوطنات في شمال إسرائيل أثناء تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية، وتخشى المؤسسات الأمنية الإسرائيلية أن ينفذ فلسطينيون عمليات ضد المستوطنين المشاركين في المسيرة المذكورة سلفًا.
ونشرت شرطة الاحتلال 3000 شرطي لتأمين المسيرة ولمنع حدوث السيناريوهات المُتخوف منها.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، من تفجر الأوضاع في المنطقة، حال سماح السلطات الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى.
وقالت القناة الـ 12 العبرية، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من تحصن الفلسطينيين الليلة داخل المسجد الأقصى، لمهاجمة المستوطنين خلال الاقتحامات صباح اليوم.
وعلى صعيد آخر، أكد أكرم الخطيب النائب العام الفلسطيني، أن التحقيقات في اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، كشفت استهداف قوات الجيش الإسرائيلي لها عن عمد.
وأوضح النائب العام الفلسطيني، أن نتائج التحقيق أثبتت أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبوعاقلة تحتوي على جزء حديدي خارق للدروع، حسبما نشرت وكالة «معًا» الفلسطينية، وأضاف أن ملابسات استشهاد شيرين أبوعاقلة تثبت وقوع جريمة حرب.
وكشفت التحقيقات، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النيران باتجاه الصحفيين، وشيرين أبوعاقلة، دون أي تحذير مسبق وبشكل مباشر على موقعهم في جنين بشكل مستمر.
وتابع النائب العام الفلسطيني: "أحد جنود الاحتلال أطلق الرصاص على شيرين أبوعاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب، والقوات الإسرائيلية كانت تحظى برؤية واضحة ومباشرة لموقع وجود الصحفيين في جنين، الذين يرتدون ملابس الصحافة المتعارف عليه صحفيًا ودوليًا".
وأشار إلى أن سبب الوفاة التهتك في دماغ الشهيدة شيرين أبوعاقلة، بما يفيد بأنها كانت في وضعية هروب.