«المنفى» يشارك فى افتتاح أعمال القمة الاستثنائية لمؤتمر الاتحاد الإفريقى
انطلقت صباح اليوم، أعمال القمة الاستثنائية السادسة عشرة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا.
عودة السلام والاستقرار
وأعلن المغرب حرصه على عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا، مؤكدًا ضرورة إجراء انتخابات حرة وشفافة بالبلد المضطرب منذ أكثر من عقد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في غينيا الاستوائية، برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على هامش القمة الاستثنائية الـ15 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات إفريقيا، بحسب بيان صادر عن المجلس الرئاسي الليبي.
وشدد بوريطة خلال اللقاء على تشبث المملكة بعودة السلام والاستقرار إلى الأراضي الليبية.
وأوضح أن العبور إلى المرحلة الانتقالية يجب أن يكون من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة وشفافة، وفق إطار قانوني يتفق عليه الجميع وبمشاركة كل الليبيين.
مستجدات العملية السياسية فى ليبيا
وفي لقائهما، بحث الطرفان آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والمصالحة الوطنية الشاملة، وملف الانتخابات، إلى جانب استعراض عدد من القضايا المشتركة بين البلدين.
وتلعب المملكة المغربية دورًا محوريًا في الملف الليبي، وذلك عبر الوساطة بين مختلف الفرقاء، بغرض التقريب بين وجهات نظرهم، لكنها تؤكد كونها لا تتدخل في هذه المفاوضات، تاركة المجال لليبيين أنفسهم لإيجاد حلول ملائمة للأزمة.
والأسبوع الماضي، شدد بوريطة على أن "أخطر ما يمكن أن يمس ليبيا هو الفراغ المؤسساتي"، مشددًا على ضرورة استمرار المؤسسات الليبية في أداء عملها بشكل طبيعي.
وفيما جدد تأكيده أن ما يهم المملكة المغربية في ليبيا هو عودة الاستقرار، دون تدخلها في الشئون الداخلية هُناك، عبر عن ترحيب الرباط بالفرقاء الليبيين.