الأمانة العامة للشبيبة في الأردن تحتفل بمرور 35 عامًا على تأسيسها
عبّر البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين عن تقديره باسم البطريركيّة اللاتينيّة، للأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة في الأردن لكل ما تقومه من خدمة وعطاء من أجل الشبيبة في مختلف الرعايا، مشيرًا إلى أنّ تأسيس الأمانة كانت لحظة هامّة لتنظيم العمل الشبابيّ داخل الكنيسة.
وفي القداس الاحتفالي الذي ترأسه في مدرسة راهبات الورديّة في مرج الحمام، جنوب غرب العاصمة عمّان، لمناسبة مرور 35 عامًا على تأسيس الأمانة العامة للشبيبة، أقرّ البطريرك بيتسابالا بأنّ المؤسسة الكنسيّة ربما تكون في بعض الأحيان "ثقيلة" و"حركتها بطيئة" في مواكبة آمال الشباب والشابات "السريعة" وتطلعاتهم ونظرتهم الدائمة نحو المستقبل".
وفي هذا السياق، دعا بطريرك القدس للاتين الأمانة العامّة للشبيبّة المسيحيّة في الأردن، كما والحركات الشبابيّة في مختلف أنحاء الرعايا، أن "يصرّوا دائمًا في إلحاحهم"، على مثال الأرملة (راجع لوقا 18: 1-14)، وأن يضعوا الكنيسة في حالة دائمة من الالتزام تجاههم، مؤكدًا بأنّ البطريركيّة اللاتينيّة وجميع مؤسّساتها ستكون دائمًا في خدمة أبناء الشبيبة وعونًا لهم.
وقال: لا تنظروا انتهاء المشاكل سواء في داخل الكنيسة أو خارجها، فالتحدّيات هي دائمًا موجودة، ولن تنتهي، إنما ما علينا أن نقوم به هو أن ننهض، وأن نأخذ زمام المسؤوليّة، وأن نعمل، مشدّدًا أن العمل يجب أن يتم بـ"عيون روحيّة" على ضوء السيد المسيح، نور العالم، وبهذا تنتقل المحبّة إلى كلّ الكنيسة، وتصبح الشبيبة نورًا للكنيسة والمجتمع والعالم.
هذا وشارك في القداس النائب البطريركيّ للاتين في الأردن المطران جمال دعيبس، والمرشد الروحيّ للأمانة الأب وجدي طوال، ولفيف من الكهنة، وحضور الشمامسة والراهبات، وفعاليات كنسيّة، وأعضاء الأمانة العامّة الحاليين والسابقين من مختلف أنحاء المملكة.
يذكر أنه كان قد شارك بطريرك القدس للاتين الأسبوع الماضي في فعاليات مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي عقدت فعالياته بالقاهرة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمشاركة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.