الشرطة الأمريكية تعترف بـ«خطأ» فى التعامل مع حادث مدرسة تكساس
اعترفت الشرطة الأمريكية باتخاذها قرارًا "خاطئا" في التعامل مع حادث إطلاق النار في مدرسة في مدينة يوفالد بولاية تكساس الذي أسفر عن مقتل 21 شخصًا.
واعتبرت الشرطة أن منفذ الهجوم لم يشكل خطرًا على التلاميذ بالمدرسة على الرغم من الاستغاثات، وقررت انتظار وصول قوة احتياطية قبل اقتحام الفصل الدراسي، حيث كان المسلح سلفادور راموس بداخله مع عشرات الطلاب المذعورين.
وقال مدير إدارة السلامة العامة بولاية تكساس ستيفن ماكرو-خلال مؤتمر صحفي بشأن الحادث يوم الجمعة- إن "القائد في الموقع كان يعتقد في تلك اللحظة بأن الحادث تحول من مطلق نار نشط إلى تحصن المهاجم" داخل الفصل.
وأضاف: "بنظرة استرجاعية... كان القرار خاطئا".
وأشار مجيبًا عن تساؤلات حول سبب انتظار الشرطة وصول دعم لدخول المدرسة، "مما نعرفه، نعتقد أنه كان يجب الدخول بأسرع ما يمكن".
وبعد أن ألح عليه الصحفيون لشرح هذا التأخير الذي انتقد بشدة، قال المسؤول إن عناصر الشرطة اعتقدوا أنه "قد لا يكون هناك ناجون".
و على صعيد آخر، أفادت صحيفة "دالاس نيوز" بأن زوج المعلمة التي لقيت مصرعها في حادث إطلاق النار داخل مدرسة بمدينة يوفالد في ولاية تكساس، توفي متأثرًا بالصدمة التي تسبب بها مقتل زوجته.
ونقلت الصحيفة عن عائلتي الزوجين استنادًا إلى منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جو جارسيا توفي على إثر نوبة قلبية ناجمة عن صدمته النفسية.
وقتلت زوجته إرما جارسيا، التي كانت تعمل مدرّسة في المدرسة بمدينة يوفالد، في حادث إطلاق النار يوم 24 مايو الجاري.
ويشار إلى أن الزوجين عاشا معًا 24 سنة، وكان لهم 4 أبناء.
يذكر أن حادث إطلاق النار في المدرسة بمدينة يوفالد في تكساس أسفر عن مقتل 19 طفلًا وبالغين اثنين، وإصابة 17 شخصًا بجروح.
وعلى صعيد آخر، قالت السلطات الأمريكية، إن الأطفال الـ19 والمعلمين ضحايا حادث إطلاق النيران في مدرسة ابتدائية بجنوب تكساس، كانوا في فصل دراسي واحد بالصف الرابع حيث اختبأ المسلح، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأكد المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس كريس أوليفاريز، في تصريحات لمحطة (سي.إن.إن)، أن الشرطة طوقت مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس، وكسرت النوافذ في محاولة لإجلاء الأطفال والموظفين.
واقتحم الضباط الفصل وقتلوا المسلح، الذي يدعى سلفادور راموس، ويبلغ من العمر 18 عامًا.