مقتل فتى فلسطينى بنيران الجيش الإسرائيلى في الضفة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية قتلت فتى فلسطينيا في الضفة الغربية.

وأضاف البيان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أن زيد محمد سعيد غنيم (15 عاما) قتل إثر إصابته برصاصة في الرقبة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وزيد هو ثاني فتى فلسطيني يقتل هذا الأسبوع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بالذخيرة الحية عندما قامت مجموعة من المشتبه بهم برشق الجنود، الذين كانوا يقومون بأنشطة أمنية روتينية في المنطقة، بالحجارة والقنابل الحارقة، وأشار إلى أن الواقعة تخضع للمراجعة.

وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان "هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال".

وفي تطور منفصل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن القوات الإسرائيلية أصابت أكثر من مئتي شخص في احتجاجات قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية اليوم الجمعة.

وقتلت القوات الإسرائيلية أو مدنيين يحملون السلاح 46 فلسطينيا على الأقل منذ بداية العام من بينهم مسلحون ومهاجمون ومارة.

وأظهرت بيانات من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين أن ثمانية أطفال على الأقل من بين القتلى.

ومنذ مارس قتل فلسطينيون 18 شخصا من بينهم مدنيون وأفراد شرطة وحارس أمن في هجمات في إسرائيل وفي الضفة الغربية.

وفي وقت سابق، أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن قلقه البالغ إزاء المعدل الحالي لتطور الأوضاع في فلسطين، لا سيّما في الضفة الغربية المحتلة والتي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة في أي وقت، وحث القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على اتخاذ قرارات صعبة "ولكن حاسمة" للمساعدة في استقرار الوضع.

وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن وينسلاند حث في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن اليوم، الجميع على الامتناع عن استخدام "اللغة غير المسؤولة والاستفزازية والتحريض على العنف"، مضيفا أن "استمرار محركات الصراع، وغياب الإرادة السياسية الحقيقية لتغيير المسار، أدى إلى تمكين المتطرفين وتقويض التصور السائد بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأن حل النزاع أمر يمكن تحقيقه".