تقرير أفريقى يبرز إعلان قناة السويس تسجيل رقم قياسى
أورد موقع "بيبول جازيت" الأفريقي ومقره نيجيريا، تصريحات جورج صفوت المتحدث باسم هيئة قناة السويس، بأن إحصاءات الملاحة والنقل البحري بالقناة خلال الأشهر الأخيرة سجلت رقما قياسيا على مدار تاريخ القناة، بلغ 15 مليون دولار.
وذكر الموقع أن قناة السويس، وهي الأطول من صنع الإنسان في العالم، سجلت زيادة في إيراداتها خلال السنوات القليلة الماضية، حيث حققت حوالي 5.61 مليار دولار في عام 2020 رغم التحديات المختلفة ويرجع ذلك إلى إصرار المصريين وعزيمتهم، حسبما نوه المتحدث باسم هيئة القناة في تصريحاته الأخيرة، واصفًا القناة بأنها أحد أكثر الطرق أمانًا في العالم.
وأضاف أن المتحدث باسم الهيئة أوضح أيضا أن ما يصل إلى مليار طن من البضائع البحرية تمر عبر القناة كل عام وما يقرب من 20 ألف سفينة تحمل بضائع إلى مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، مرت عبر القناة في الربع الأول من عام 2022، لافتا إلى أن القناة جنت حوالي 6.3 مليار دولار من أنشطتها العام الماضي فقط.
وتابع "تمتد قناة السويس من بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط إلى مدينة السويس على السواحل الشمالية الشرقية لخليج السويس، وتفصل مصر عن شبه جزيرة سيناء، وتربط القناة البالغ طولها 193 كيلومترًا البحر المتوسط في الطرف الشمالي للقناة بالبحر الأحمر في الجنوب وتوفر أقصر رابط بحري بين آسيا وأوروبا".
وأشار إلى أن عدد السفن التي تستخدم القناة يوميًا قد ارتفع من 45 يوميًا في عام 2015 إلى 60 يوميًا في الوقت الحالي.
وقدم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أمس الخميس، بيانا بحركة الملاحة بالقناة خلال عامى (20/21 – 21/22)، لافتا إلى أن عدد السفن التي عبرت القناة عام 20/21 بلغت 19 ألف سفينة، وقفزت عام 21/22 إلى 21 ألف سفينة بنسبة زيادة بلغت 15%.
وأشار إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا كان لها أثار سلبية على حركة التجارة العالمية، إلا أنها كان لها أيضا أثار إيجابية منها زيادة حركة تداول البترول من الخليج لدول أوروبا عبر قناة السويس، فضلا عن ارتفاع أسعار البترول الخام وهو ما دفع السفن إلى المرور بالقناة باعتبارها الطريق الأقصر.
وكان ربيع استعرض في وقت سابق من هذا الأسبوع الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لتعظيم الاستفادة من قناة السويس وتنمية المنطقة المحيطة وتحويلها لمركز لوجيستي وصناعي عالمي ومنطقة جاذبة للاستثمارات.