أولياء أمور «أولى ثانوي»: تسريب «الأحياء» يساوي بين المجتهد والفاشل

شهد الشارع المصري، حالة من الاستياء والغضب، بين صفوف أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي، عقب تسريب امتحان مادة الأحياء، اليوم الأربعاء، آخر أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني؛ معللين غضبهم بأن التسريب يًساوي الطالب المجتهد بالطالب غير المجتهد.

 وحاورت «الدستور» عدد من أولئك الأولياء، فقالت عزة السيد، إن ابنتها تعاني الحزن الشديد بعد تسريب مادة الأحياء، عبر مواقع السوشيال ميديا، وتطبيق «التليجرام»، في إشارة إلى أن بعض زميلاتها يعتمدن على الغش المستمر عبر الإنترنت أثناء الامتحان؛ ويسبب لها توتر شديد داخل اللجنة.

بينما أوضحت خيرية أبراهيم، أن مجهود ابنتها طوال الفصل الدراسي الثاني، سقط أرضًا بعد تسريب الامتحان- بحسب تعبيرها، مُضيفة: «مجهود بنتي راح بسبب التليجرام والنت، محتاجين حد من الوزارة، يمنع الغش ده حرام الطلاب كلها تتساوى ببعضها، دي يرضي مين والامتحان أصلًا مكنش محتاج تسريب».

جدير بالذكر، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم، أكدت أنه الامتحانات تُعقد بالمدارس في لجان مؤمنة ومراقبة وفق الجداول المعلنة، ويؤدى الطلاب الامتحان على فترتين، في الفترة الأولى يكون الامتحان فيها ورقيًا أسئلة مقالية وتمثل هذه الأسئلة نسبة 30% من درجة الامتحان، أما الفترة الثانية يكون الامتحان فيها إلكترونيًا، حيث هناك أسئلة اختيار من متعدد من خلال المنصة الإلكترونية، وتمثل نسبة الأسئلة فيها 70% من درجة الامتحان.

وأكدت الوزارة أنه تم التنبيه على رؤساء لجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية بلجان سير الامتحان وفقًا للقرارات والتعليمات الخاصة بهذا الشأن، وعلى ألا يتجاوز عدد  الطلاب من (14 - 16) طالب بكل لجنة فرعية داخل لجان سير الامتحان للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والعاملين بتلك اللجان