نائب رئيس الوزراء الليبى يلتقى وفد «العربية للتصنيع».. ويقبل الدعوة لزيارة مصر
أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز التعاون مع الأشقاء العرب، موضحا أهمية مشاركة "العربية للتصنيع" في دعم طرابلس ونقل تجربة مصر في البناء والتنمية وإعادة تأهيل المصانع الليبية، طبقا لمعايير الجودة العالمية.
جاء ذلك في إطار فعاليات اليوم الثاني لمعرض وملتقى «شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا»، والذي يمتد بين الفترة من 23 إلى 27 مايو 2022، بمدينة بنغازي الليبية، بحضور ومشاركة كبرى الهيئات والمؤسسات والشركات المصرية، وعدد 47 شركة قطاع خاص والذي يأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا.
وأوضح رئيس وفد العربية للتصنيع أن وفد الحكومة الليبية أعرب عن سعادته بدعوة رئيس الهيئة العربية للتصنيع، لوفد الحكومة الليبية، لزيارة الهيئة، مؤكدين قبول الدعوة والتواصل مع المسئولين في مصر لتلبية الدعوة والاجتماع في أسرع وقت، وأبدى الجميع أن ليبيا تحتاج سرعة تعاون المصريين في كافة قطاعات البنية التحتية المختلفة.
وشهد الملتقى حضور الدكتور علي فرج القطراني نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، وعضو مجلس النواب عائشة الطبلقي، ونائب مُحافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، ومدير عام صندوق إعمار بنغازي - درنة، والقنصل العام المصري، وعدد من ضباط قوات القيادة العامة ومسؤولي بعض القطاعات وعدد من الشخصيات العامة.
وعقد وفد رفيع المستوى من الحكومة الليبية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية على هامش فعاليات المعرض، يرافقه الدكتور أسامة حماد وزير المالية والتخطيط، والمهندس عوض البدري وزير الكهرباء، المهندس سالم الإدريسي وزير الاتصالات، الدكتور محمد دومة وزير المياه، اجتماعًا مع وفد الهيئة العربية للتصنيع.
وشهدت الاجتماعات استعراض إمكانات الهيئة العربية للتصنيع، في صناعة ونقل ولحام واختبار مواسير البولي ايثيلين حتى قطر 1600 مللي والمستخدمة في مياه الشرب والصرف الصحي والغاز الطبيعي ، وUPVC ، وتم استعراض إمكانات الهيئة في تصنيع الأجهزة المنزلية مثل الميكرويف والغسالة والثلاجة والتابلت والتليفزيون، وأيضا تم استعراض منتجات الهيئة من "التابلت" و"اللاب توب" الذي يتم تصنيعه بالتعاون مع مؤسسة طلال أبو غزالة، بالإضافة إلى العدادات الذكية للشوارع وعدادات مسبقة الدفع للمنازل، وعدادات "سمارت" الخاصة بالمياه، والشاشات التفاعلية الخاصة بوزارة التربية والتعليم والجامعات، وتوافر أيضا شاشات التليفزيون المنزلية بمختلف أحجامها ومقاساتها.
كما تم استعراض توافر باقي الأجهزة المنزلية الأخرى مثل الميكرويف والعدادات الذكية للمياه والغاز والكهرباء، وكشافات إنارة الشوارع، وتخفيض الطاقة من 400 وات إلى 100 وات.
وتم تناول تعاون الهيئة مع وزارة التنمية المحلية والتي تم خلالها توريد 3 ملايين كشاف لإنارة شوارع الجمهورية، بالإضافة إلى كاميرات وأنظمة المراقبة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التي تتعرف على الوجوه وأرقام السيارات، ولاعات الغاز الطبيعي للأفران والأغراض الصناعية، بالإضافة إلى استعراض إمكانات الهيئة في تصنيع وتركيب واختبار وتشغيل محطات الطاقة الشمسية، واستعراض نماذج لتلك المحطات نفذتها الهيئة في مصر وبعض الدول الإفريقية، حيث نفذت العربية للتصنيع محطات خارج مصر في أوغندا بقدرة 4 ميجاوات تم تسليمها، وهناك تعاقدات بنحو 8 ميجاوات مع الكونغو واريتريا ويجري التعاقد على تنفيذ محطات شمسية بدولة جيبوتي ويتم التوسع حاليا في الدول الإفريقية لتنفيذ محطات طاقة شمسية أخرى.
كما تم استعراض قدرات الهيئة العربية للتصنيع، في صناعة عربات المطافئ وتوافر 10 عربات الآن جاهزة للدفع، وإمكانيات الهيئة في تصنيع سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى عرض إمكانيات الهيئة في تصنيع الأسرة الطبية واللوحات المعدنية للمركبات، بالإضافة إلى إمكانية الهيئة في توريد محولات الكهرباء والرنجات والكابلات والموزعات.
وتم أيضا استعراض إمكانية تصنيع وتوريد وتشغيل محطات تحلية وتنقية المياه، وطلمبات الضغط العالي، وقدرات الهيئة في تصنيع السيارات الجيب بالتعاون مع شركة جيب الأمريكية.